ظهر قائد الإعدامات المطلوب دولياً، الرائد محمود الورفلي، في فيديو حديث، اليوم الثلاثاء، وهو يقوم بتدمير ممتلكات خاصة بمدينة بنغازي شمالي ليبيا.
وظهر الورفلي يلبس لباس فرقة "الصاعقة" في مليشيات اللواء المتقاعد خليفة حفتر، رفقة عدد من أفراد الفرقة، وهو يقتحم مقراً لإحدى الشركات التجارية الخاصة بمدينة بنغازي، قبل أن يعتدي على أجهزة وأثاث الشركة بالتكسير.
واتهم الورفلي أصحاب الشركات التجارية بأنهم "دواعش المال العام".
وتوعّد الورفلي التجار وأصحاب الشركات بــ"المزيد"، وأنه سيفعل بهم ما فعله في هذه الشركة.
وطالب الورفلي التجار بالبقاء فـي "الخارج"، متوعداً إياهم بالموت إذا رجعوا إلى البلاد.
والأسبوع ما قبل الماضي، استنكرت منظمة "العفو" الدولية ترقية حفتر للورفلي إلى رتبة مقدم، في حين لا تزال المحكمة الجنائية الدولية تطالبه بتسليمه.
وبالتزامن مع ذلك، استهجنت منظمة "هيومن رايتس ووتش" استمرار بقاء الورفلي "حراً طليقاً"، وهو المطلوب لــ"قتله 33 شخصاً في سبع حوادث بين 2016 و2017 وحادثة أخرى في 2018 عندما أطلق النار على عشرة أشخاص" بحسب بيان للمنظمة، الخميس الماضي.
ليبيا: الذكرى الـ 10 للإحالة إلى "المحكمة الجنائية الدولية" https://t.co/I3KMHrlglS
— هيومن رايتس ووتش (@hrw_ar) February 25, 2021
ويعتبر الورفلي من أبرز قادة قوات حفتر، إذ تولى قيادة عدة فصائل من قوات "الصاعقة" في بنغازي.
وفي أغسطس/ آب 2017، ويوليو/ تموز 2018، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية أمرين بالقبض على الورفلي، لكن المدعية آنذاك فاتوا بنسودة أكدت في آخر تقاريرها لمجلس الأمن، في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، أن حفتر لم يتخذ أية خطوات ملموسة لمساءلته على التهم الموجهة إليه.