استمع إلى الملخص
- تضمنت الوثائق المسرّبة تحليلاً من الوكالة الوطنية للاستخبارات الجغرافية المكانية الأميركية حول استعدادات الجيش الإسرائيلي، ونُشرت عبر حساب "ميدل إيست سبكتايتور" على تليغرام.
- يحقق مكتب التحقيقات الفيدرالي في التسريب بالتعاون مع وزارة الدفاع ودوائر الاستخبارات، ضمن تحالف "خمس أعين" الذي يضم الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا ونيوزيلندا وأستراليا.
وجّهت السلطات الأميركية اتهاماً إلى مسؤول في وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية "سي آي إيه" بالضلوع في تسريب وثائق سرية للغاية بشأن خطط إسرائيل لهجوم عسكري على ايران، وفق ما أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" الأربعاء.
وذكرت الصحيفة أن آصف رحمن الذي عمل لصالح وكالة "سي آي إيه" في دول خارج الولايات المتحدة اعتُقل في كمبوديا من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي، ويتوقع أن يمثل أمام محكمة فيدرالية في غوما الخميس.
وأضافت أن رحمن الذي كان يحمل تصريحاً أمنياً سرياً للغاية، وُجهت إليه تهمتان في فيرجينيا الأسبوع الماضي تتعلقان بالاحتفاظ المتعمد بمعلومات استخباراتية وطنية ونقلها.
وكانت إيران قد ردت على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية على أراضيها، بإطلاق نحو 200 صاروخ بالستي على إسرائيل في الأول من أكتوبر/تشرين الأول. وفي أواخر الشهر نفسه شنت إسرائيل موجة من الضربات على أهداف عسكرية في إيران.
وفي 23 أكتوبر الماضي، أكد مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي)، الأميركي، أنه يحقق في تسريب وثائق استخبارية سرية عن استعدادات إسرائيلية لضرب إيران. وقال المكتب، في بيان، إن "إف بي آي يحقق في التسريب المفترض لوثائق سرية، ويعمل من قرب مع وزارة الدفاع ودوائر الاستخبارات".
وبحسب تقارير صحافية، تضمنت الوثائق المسرّبة تحليلاً أجرته الوكالة الوطنية للاستخبارات الجغرافية المكانية الأميركية بشأن أنشطة يجريها الجيش الإسرائيلي تحضيراً لمهاجمة إيران. ونشر الوثائق حساب "ميدل إيست سبكتايتور" (Middle East Spectator)، عبر تطبيق تليغرام. وكانت الوثائق متاحة للمشاركة في إطار تحالف "خمس أعين" الاستخباراتي، الذي يضم الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا ونيوزيلندا وأستراليا.
(فرانس برس، العربي الجديد)