عودة الهدوء إلى طرابلس الليبية بعد اشتباكات بين فصيلين

12 ابريل 2024
سبق أن شهدت طرابلس مواجهات عنيفة في أغسطس الماضي (Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- عاد الهدوء إلى وسط طرابلس بعد اشتباكات بين مجموعتين تابعتين لحكومة الوحدة الوطنية، استخدمت فيها أسلحة متوسطة وخفيفة.
- جهاز الإسعاف والطوارئ حث المواطنين على الحذر والابتعاد عن مناطق الاشتباكات لضمان سلامتهم، دون توضيح رسمي من الحكومة حول أسباب النزاع.
- اندلعت الاشتباكات بعد اعتقالات متبادلة بين الشرطة القضائية وجهاز دعم الاستقرار، مما أثار الفزع بين السكان، قبل أن تتدخل وزارة الداخلية لوقف القتال.

عاد الهدوء إلى أحياء وسط العاصمة الليبية طرابلس بعد اندلاع اشتباكات مسلحة بين مجموعتين تابعتين لحكومة الوحدة الوطنية. ودارت الاشتباكات باستخدام أسلحة متوسطة وخفيفة لقرابة الساعة، ليل الخميس، في بعض أحياء وسط العاصمة بين فصائل تابعة لجهاز دعم الاستقرار.

ودعا جهاز الإسعاف والطوارئ المواطنين بالعاصمة إلى توخي الحذر والابتعاد عن أماكن التوتر وعدم مغادرة منازلهم إلا للضرورة القصوى حفاظا على سلامتهم.

وفيما لم يصدر عن الحكومة أي توضيح حول أسباب الاشتباكات، كشف مصدر أمني تابع لمديرية أمن طرابلس أن مسلحي الشرطة القضائية التابعين لجهاز الردع اعتقلوا عنصرين تابعين لجهاز دعم الاستقرار، فيما رد الأخير باختطاف عنصرين تابعين للأول.

وأوضح المصدر الذي تحدث لـ"العربي الجديد"، أن الاشتباكات حدثت لهذا السبب، قبل أن ينجح مسؤولون بوزارة الداخلية في إقناع الطرفين بوقف الاشتباكات واللجوء إلى التفاهم حول إطلاق سراح المسلحين المعتقلين لديهما. 

وتناقل نشطاء على منصات التواصل الاجتماعي مشاهد مرئية للاشتباكات، وسط فزع كبير بين سكان حيي النصر والمدار.

وسبق أن شهدت طرابلس مواجهات عنيفة في أغسطس/آب الماضي على خلفية احتجاز آمر اللواء 444 العقيد محمود حمزة من قبل جهاز الردع، وتسببت المواجهات في سقوط ضحايا وجرحى بين الطرفين وفي صفوف المدنيين.

دلالات
المساهمون