إن كان الروس في طريقهم إلى بناء قواعد عسكرية في ليبيا، وإن كان الأميركيون يسعون إلى إفشال الأهداف الروسية، إلا أن صدامهما قد يخدم مصالح المواطن الليبي.
بدلاً من العلاج في الخارج، يموت مرضى ليبيون بسبب فساد القائمين على ملف مداواتهم على نفقة بلادهم، وتنهب أموالهم على يد سفراء ومسؤولين ومن ثم تنفد المخصصات
مع تزايد المؤشرات بشأن عزم موسكو بناء تحالف عسكري مع اللواء الليبي خليفة حفتر بشكل أكثر وضوحاً، يزداد القلق الأميركي حيال تصاعد مخاطر الوجود الروسي العسكري