سورية: قتلى في اشتباكات عشائرية بدير الزور واغتيال عنصرين من قوات النظام في درعا

03 يوليو 2022
تقرير: 49 عملية ومحاولة اغتيال خلال شهر يونيو الماضي في درعا (لؤي بشارة/فرانس برس)
+ الخط -


قتل وجرح عدد من الأشخاص، اليوم الأحد، في دير الزور شرقي سورية ودرعا جنوبها، جراء اشتباكات عشائرية في الأولى وهجوم طاول عناصر من قوات النظام السوري في الثانية.

وقال الناشط الإعلامي في دير الزور أبو عمر البوكمالي لـ "العربي الجديد"، إن شخصين قتلا وأصيب نحو 4 آخرين بينهم طفل، الأحد، باشتباكات عشائرية اندلعت في قرية الحصان بريف دير الزور الغربي الخاضعة لسيطرة "قوات سورية الديمقراطية" (قسد).

وأوضح الناشط أن الاشتباكات حدثت على خلفية مقتل شخص قبل يومين، بعد خلاف مع أحد أبناء عمومته، تطور اليوم إلى اشتباكات واسعة بين العائلتين استخدمت فيها الأسلحة والقنابل، فيما عجزت قوات سورية الديمقراطية (قسد) عن وقفها.

في سياق متصل، جرح عدد من الأشخاص، اليوم الأحد، وسجلت أضرار مادية جراء اقتتال عشائري بالقرب من دوار النعيم وسط مدينة الرقة التي تسيطر عليها "قسد"، بحسب ذات المصدر.

وسبق أن قتل خمسة أشخاص وأصيب 11 آخرون في يونيو/حزيران الفائت، باقتتال بين أولاد عمومة في قرية غزيلة التابعة لناحية القحطانية شمالي الحسكة والخاضعة لسيطرة "قسد"، إثر خلاف بينهم على قطعة أرض.

كما قتل 8 أشخاص وجرح أكثر من 20 آخرين في إبريل/نيسان الماضي في اقتتال عشائري بريف الحسكة شمال شرقي سورية.

ويعزو البوكمالي سبب ارتفاع حوادث الاقتتال العشائرية وفض الخلافات بالسلاح إلى غياب سلطة القانون وغياب الرادع وانتشار السلاح، وتقصير الجهات المسيطرة في ضبط الوضع الأمني.

وفي درعا جنوبا، اغتال مسلحون مجهولون عنصرين من الأمن العسكري التابع للنظام السوري، في بلدة إبطع بريف درعا الأوسط.

وأفاد موقع "تجمع أحرار حوران" على فيسبوك، بمقتل كل من وسام سعد النصيرات وضياء قاسم العياش، جراء استهدافهما بإطلاق نار مباشر من قبل مجهولين في بلدة ابطع بريف درعا الأوسط.

ويوم أمس السبت، تبنى تنظيم "داعش"، مقتل رئيس مخفر شرطة خربة غزالة بريف درعا الشرقي. ونشرت وكالة "أعماق" الناطقة باسم التنظيم، بيانا أعلنت من خلاله مقتل ضابط في الشرطة، إثر استهدافه بأعيرة نارية في القرية.

وسبق أن وثّق قسم "الجنايات والجرائم" في مكتب توثيق الشهداء في درعا، 49 عملية ومحاولة اغتيال خلال شهر يونيو الماضي، أدت إلى مقتل 42 شخصًا، منهم 34 من المدنيين والأطفال، ومن مقاتلي فصائل المعارضة سابقًا الذين انضموا إلى "التسوية" في عام 2018، وثمانية قتلى من المسلحين ومقاتلي قوات النظام السوري. هذه الإحصائية لا تتضمّن الهجمات التي تعرضت لها حواجز وأرتال قوات النظام وفق تقرير مكتب التوثيق.