رئيسة المفوضية الأوروبية في زيارة نادرة للفيليبين بعد علاقات متوترة

31 يوليو 2023
رئيسة المفوضية الأوروبية مع الرئيس الفيليبيني في مانيلا (أسوشييتد برس)
+ الخط -

أجرت رئيسة المفوضية الأوروبية محادثات مع الرئيس الفيليبيني، اليوم الاثنين، بالعاصمة مانيلا، في إشارة إلى تحسن العلاقات بعد توترات كبيرة بين الاتحاد الأوروبي والرئيس السابق للبلاد رودريغو دوتيرتي بسبب ملف حقوق الإنسان.

ووصلت أورسولا فون ديرلاين إلى مانيلا مساء الأحد، في أول زيارة أوروبية رفيعة المستوى للبلاد منذ قرابة الستة عقود من العلاقات مع الفيليبين.

وقال مسؤولون أوروبيون وفيليبينيون إن زيارتها تهدف إلى تعزيز العلاقات الدبلوماسية والتجارية والأمنية والشاملة بين الجانبين، وإنها جاءت بناء على دعوة من الرئيس فرديناند ماركوس الابن.

ويتوقع أن تشمل المحادثات بين فون ديرلاين والوفد المرافق لها مع ماركوس الابن ومسؤولين فيليبينيين "فرص مانيلا في الاحتفاظ بمزايا تجارية خاصة اعتمادا على التزامها باتفاقيات دولية متعلقة بحقوق الإنسان، والعمل، والحكم الرشيد".

وقال نواب في البرلمان الأوروبي في فبراير/شباط الماضي إن فرص الفيليبين في الاحتفاظ بهذه المزايا والحوافز - ومن بينها الرسوم الجمركية المخفضة على مجموعة كبيرة من المنتجات - ستزداد في حال تم الإفراج عن زعيمة المعارضة المعتقلة منذ فترة طويلة، وعودة البلاد إلى المحكمة الجنائية الدولية.

الحوافز التجارية للاتحاد الأوروبي بموجب خطة يطلق عليها اسم "جي إس بي بلس"، وتضم الفيليبين وسبع دول نامية أخرى، مرتبطة بالتزامها بأكثر من 20 اتفاقية دولية حول حقوق الإنسان وحقوق العمل وحماية البيئة والحكم الرشيد.

وقال النواب الأوروبيون في ذلك الوقت إن الحوافز التجارية - التي بدأت الفيليبين تتمتع بها في عام 2014 - ستنتهي في ديسمبر/كانون الأول المقبل، وتستطيع حكومة مانيلا أن تعيد تقديم طلب في غضون عامين لاستمرارها.

(أسوشييتد برس)