11 قتيلاً في مجدل شمس: حزب الله ينفي مسؤوليته وجيش الاحتلال يجهز رداً

27 يوليو 2024
من موقع القصف على مجدل شمس في الجولان / 27 يوليو 2024 (إكس)
+ الخط -
اظهر الملخص
- قُتل 10 أشخاص وأصيب نحو 30 آخرين جراء سقوط صاروخ بجانب ملعب في مجدل شمس بالجولان السوري المحتل، بينهم أطفال وشباب.
- نفى حزب الله مسؤوليته عن الحادث، بينما اتهمه جيش الاحتلال الإسرائيلي بإطلاق الصاروخ، مشيرًا إلى صعوبة التصدي له.
- أعقب الحادث تقييمات أمنية من قِبل قادة الجيش الإسرائيلي، مع تحذيرات من تصعيد محتمل ضد حزب الله، وتهديدات برد غير متناسب.

حزب الله ينفي بشكل قاطع مسؤوليته عن الحادثة

جيش الاحتلال: التحقيقات تشير إلى أن حزب الله نفذ الهجوم

وزير خارجية الاحتلال: نقترب من لحظة حرب شاملة

قُتل 11 شخصاً على الأقل، وأصيب نحو ثلاثين، جراء سقوط صاروخ بجانب ملعب لكرة القدم وحديقة ألعاب في بلدة مجدل شمس في هضبة الجولان السوري المحتل، وذلك في حادثة نفى حزب الله مسؤوليته عنها، بينما أعلن جيش الاحتلال أنه "يجهز رداً" على الحزب. ونُقل الجرحى إلى المشافي الإسرائيلية، بعضهم في حالة حرجة وخطيرة. وبحسب فرق الإسعاف الإسرائيلية، يوجد بين القتلى والمصابين أطفال وشباب تتراوح أعمارهم بين 10 و20 عاماً.

وفي الوقت الذي اتهم فيه جيش الاحتلال الإسرائيلي حزب الله بالوقوف وراء إطلاق الصاروخ، قال الحزب في بيان نشره على "تليغرام" إن "المقاومة الإسلامية في لبنان تنفي نفيا قاطعا الادعاءات التي أوردتها بعض وسائل إعلام العدو ومنصات إعلامية مختلفة عن استهداف مجدل شمس، وتؤكد أن لا علاقة للمقاومة بالحادث على الإطلاق، وتنفي نفيا قاطعا كل الادعاءات الكاذبة بهذا الخصوص".

وزعم جيش الاحتلال بعد تحقيقات أولية، أنه كان من الصعب على منظومة الدفاعات الجوية التصدي للصاروخ الذي سقط على مجدل شمس، فيما يواصل سلاح الجو تحقيقاته، مضيفا: "بناء على تقييمات الوضع في الجيش والمعلومات الاستخبارية المتوفرة لدينا، فإن إطلاق النار على مجدل شمس نفذه حزب الله". وفي وقت لاحق قال جيش الاحتلال إنه يجهز رداً على حزب الله.

وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي إن بنيامين نتنياهو "سيعود إلى البلاد بأسرع ما يمكن بعد الهجوم على الجولان"، وذلك بعد وقت قصير من إطلاعه على تفاصيل الحادث، وإجرائه "مشاورة أمنية"، فيما باشر وزير الأمن يوآف غالانت تقييماً أمنياً بدوره بمشاركة رئيس هيئة الأركان وكبار مسؤولي المؤسسة الأمنية.

وقال جيش الاحتلال على "إكس" إن رئيس الأركان، اللواء هرتسي هليفي، يجري تقييمًا للوضع مع قائد القيادة الشمالية، وقائد القوات الجوية وأعضاء آخرين في منتدى الأركان العامة "بعد إطلاق الصواريخ على منطقة مجدل شمس". وفي أعقاب الحادثة، قال وزير خارجية الاحتلال يسرائيل كاتس: "نحن نقترب من لحظة حرب شاملة في الشمال ضد حزب الله، وسنرد بطريقة غير متناسبة"، فيما نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مسؤول إسرائيلي كبير قوله إن الحادثة "ستؤدي إلى تحول دراماتيكي في القتال ضد حزب الله".

من جهتها، أعربت الحكومة اللبنانية في بيان، عن "إدانتها كل  أعمال العنف والاعتداءات ضد جميع المدنيين ودعوتها  إلى الوقف الفوري للأعمال العدائية على كل الجبهات"، مؤكدة أن "استهداف المدنيين يعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي ويتعارض مع مبادئ الإنسانية".

من جانبها، أفادت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "يونيفيل" بأن قائدها على اتصال بالسلطات اللبنانية والإسرائيلية بشأن واقعة مجدل شمس سعيا للحفاظ على التهدئة.