استمع إلى الملخص
- مايكل فير، يهودي أميركي، أكد أن الإبادة الجماعية وقتل الأطفال ليست قيمًا يهودية، مطالبًا بمحاكمة نتنياهو في لاهاي.
- شهد محيط الفندق تشديدات أمنية مكثفة، حيث أغلقت الشرطة الطرق المحيطة وأقامت حواجز حديدية، مع تفتيش كامل للسيارات.
تظاهر ناشطون بالعاصمة الأميركية واشنطن، أمام فندق ووترغيت مقر إقامة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي يوجد بالعاصمة بعد دعوته لإلقاء كلمة بالكونغرس الأميركي.
وطالب متظاهرون بالقبض على رئيس الوزراء الإسرائيلي، وقدموا عرضا تمثيليا لعملية اعتقاله والقبض عليه وهو يحمل دمى تمثل الأطفال الذين تم قتلهم على يد الاحتلال الإسرائيلي في غزة.
وردد المتظاهرون شعارات "من المية للمية فلسطين عربية، وانتفاضة انتفاضة، بايدن أنت تدعم الإبادة الجماعية، فلسطين حرة، نتنياهو ستحاكم بتهمة الإبادة الجماعية". ورفع المتظاهرون لافتات "اقبضوا على نتنياهو، مجرمو حرب يقيمون هنا، وأوقفوا إطلاق النار الآن، ونتنياهو مجرم حرب، وسلام وليس حرباً".
من جانبه، قال الأميركي اليهودي مايكل فير (ارتدى تيشيرت أحمر اللون عليه جملة ليس باسمنا)، في تصريحات خاصة لـ"العربي الجديد"، إنه يعيش، بالقرب من فندق ووترغيت، "حيث سيأتي مجرم الحرب نتنياهو ليقيم فيه، ونحن هنا لنقول إنه غير مرحب به، ويجب أن يذهب إلى لاهاي ليحاكم بتهمة ارتكاب جرائم حرب".
وأضاف فير أن رسالته بصفته شخصا يهوديا هي أن الإبادة الجماعية ليست قيمة يهودية، وأن قتل الأطفال ليس قيمة يهودية، وأن نتنياهو عليه أن يستقيل ويسلم نفسه إلى محكمة الجنايات الدولية لمحاكمته.
وحاول المتظاهرون تنظيم مسيرة احتجاجية حول الفندق، إلا أن قوات الشرطة قامت بالوقوف في حاجز بشري لإغلاق الطريق.
وشهد محيط فندق ووترغيت، الذي يستضيف نتنياهو والوفد المرافق له، تشديدات أمنية حولته إلى ثكنة، حيث أغلقت الشرطة نصف شارع فيرجينيا أفينيو، والطرق الحيوية المحيطة بالأبواب المعدنية، مع استخدام الكلاب البوليسية، مع تفتيش كامل للسيارات، بالإضافة لحواجز حديدية ضخمة محيطة بالفندق.