المخيمات الفلسطينية في لبنان تحتفل بمقاومة غزة

برج البراجنة (لبنان)
صمود غزال
صمود غزال
صحافية فلسطينية لاجئة في لبنان. من فريق موقع العربي الجديد قسم السياسة.
21 مايو 2021
المخيمات الفلسطينية في لبنان تحتفي بفشل العدوان
+ الخط -

لم تنم المخيمات الفلسطينية في لبنان، ليل أمس الخميس، بانتظار إعلان وقف إطلاق النار في غزة، وما إن دخلت الساعة الثانية ليلاً حتى خرج مئات اللاجئين الفلسطينيين بمسيرات عفوية للاحتفال بوقف إطلاق النار.
وعمّت الاحتفالات الليلية مخيمات اللاجئين في لبنان من شماله إلى جنوبه، في رسالة وحدة وامتداد للاحتفالات في الداخل الفلسطيني، والتأكيد على حق العودة. 
وعلت التكبيرات من المآذن، كما سُمع إطلاق النار في مخيمي برج البراجنة وشاتيلا (وسط بيروت).
تقول مهى مروة، إحدى المشاركات في المسيرة التي خرجت ليل أمس في مخيم برج البراجنة (بيروت) إن "هذا النصر لكل الشعب الفلسطيني، ويؤكد أن العودة باتت قريبة، وأن القدس والأقصى والدم الفلسطيني خط أحمر".
وتضيف لـ"العربي الجديد" "نحن وفلسطين تفرقنا الحدود فقط، ولكن الألم والحزن والفرح واحد"، موضحة "انتظرنا إعلان النصر لنخرج للاحتفال، ولنقول نحن معك غزة، ونشد على يد المقاومة حتى تحرير كامل فلسطين".

وفي مخيم عين الحلوة (جنوب لبنان) خرجت مسيرات عفوية، وحمل المشاركون الأعلام الفلسطينية، مرددين هتافات لشكر المقاومة الفلسطينية، والتأكيد على وحدة ولحمة الشعب الفلسطيني في الداخل والشتات.
وتقول منى حمزة، إحدى المشاركات بالمسيرة في عين الحلوة، لـ"العربي الجديد"، "هذا شعور لا يمكن وصفه، لقد تعبنا من الذل والهزائم، واليوم جاءت المقاومة وأعادت الأمل فينا".
وتضيف: "نحن في المخيم على مدى 11 يوماً لم تجف عيوننا من البكاء على أطفال ونساء وشيوخ غزة، ولكن كان عندنا ثقة بالمقاومة، والحمد لله انتصرنا".

 

وبدا المشهد مماثلاً في مخيمات الشمال، إذ عمّت التظاهرات شوارع مخيمي البداوي ونهر البارد، وحمل المشاركون الأعلام الفلسطينية. وصدحت مآذن المساجد احتفالاً.

 

وفي مخيم الجليل (شرقاً)، خرج مئات اللاجئين الفلسطينيين من أطفال ونساء ورجال للاحتفال، مرددين هتافات دعماً لمقاومة وصمود غزة.
ودخلت الهدنة بين فصائل المقاومة والاحتلال الإسرائيلي حيز التنفيذ في الساعة الثانية من فجر اليوم الجمعة بتوقيت القدس المحتلة (الخميس 11 ليلاً بتوقيت غرينتش)، بعد 11 يوماً من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة المحاصر.

ذات صلة

الصورة
نور أبو العجين وسط عائلتها في رام الله، 29 يوليو/ تموز 2024 (العربي الجديد)

مجتمع

لم يكن والد نور أبو العجين يحتاج للاتصال بعائلته في دير البلح في غزة، ليبلغها بتفوق ابنته في امتحانات الثانوية العامة، إذ بادروا مهنّئين.
الصورة
نائل النجار ووالدته في غزة، 29 يوليو/ تموز 2024 (الأناضول)

مجتمع

عاش الأسير الفلسطيني نائل النجار 20 عاماً في أقبية السجون الإسرائيلية، ينتظر بفارغ الصبر لحظة الحرية ليتمكن من لقاء خطيبته والزواج منها.
الصورة
أطفال يحملون غالونات لتعبئتها بمياه الشرب في رفح، 25 يونيو 2024 (إياد بابا/فرانس برس)

سياسة

أمر ضباط في جيش الاحتلال الاسرائيلي بتفجير خزان مياه للشرب في مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة، وهو ما يُعتبر انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي.
الصورة
غزة (سعيد جرس/ فرانس برس)

مجتمع

من خلال صناديق المساعدات الإنسانية، وجد الفنان التشكيلي الفلسطيني أحمد مهنا ضالته لتوثيق معاناة المهجرين في غزة الذين أُجبروا على ترك منازلهم.
المساهمون