ترامب يهاجم تشاك شومر: لقد أصبح فلسطينياً وعضواً في حماس

01 اغسطس 2024
ترامب يتحدث خلال جلسة أسئلة وأجوبة في شيكاغو، 31 يوليو 2024 (Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- واصل دونالد ترامب استخدام كلمة "فلسطيني" كإهانة، مهاجماً زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ تشاك شومر ورئيسة مجلس النواب السابقة نانسي بيلوسي لانتقادهما إسرائيل.
- انتقد ترامب نائبة الرئيس كامالا هاريس لعدم حضورها خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي في الكونغرس، معتبراً ذلك تسييساً للحدث.
- أشار ترامب إلى تراجع نفوذ إسرائيل في أمريكا، متهماً الديمقراطيين بالتخلي عن حليفهم، مما شجع حزب الله على مهاجمة إسرائيل.

واصل المرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترامب استخدام كلمة فلسطيني كـ"إهانة"، حيث هاجم في تجمع انتخابي في بنسلفانيا، اليوم الخميس، زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ تشاك شومر: "لقد رفض مصافحة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لقد أصبح فلسطينياً، نعم، نعم، هل يمكنكم تصديق ذلك؟ لقد أصبح عضواً فخوراً في حماس"، كما هاجم رئيسة مجلس النواب الأميركية السابقة نانسي بيلوسي، لأنها "هاجمت خطاب نتنياهو في الكونغرس بعبارات مخزية".

وقال ترامب في خطابه، في أول تجمع انتخابي له في الولاية التي شهدت حادث محاولة اغتياله: "الأسبوع الماضي، رئيس الوزراء الإسرائيلي أقرب حلفائنا في الشرق الأوسط، جاء للكونغرس، وبدلا من إرسال رسالة واضحة أن أميركا ستقف مع حلفائها، اختاروا التخلي عن حليفنا".

كما هاجم ترامب نائبة الرئيس الأميركي جو بايدن، والمرشحة المحتملة لمنافسته في الانتخابات الرئاسية القادمة عن الحزب الديمقراطي، كامالا هاريس، لعدم حضورها خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي في الكونغرس، قائلا: "اختارت كامالا تسييس اللحظة، لتتباهى وتتظاهر برفضها الحضور، هل تعرفون أين كانت؟ لقذ ذهبت إلى حفل، وذلك على الرغم من واجبها كرئيسة لمجلس الشيوخ أن تحضر اللقاء".

واعتبر ترامب أنه "قبل 15 عاما من الآن، كانت إسرائيل تمتلك أقوى مجموعة ضغط في أميركا"، مؤكدا أن الوضع الآن انعكس تماما، مع وجود الأعضاء ألكساندريا أوكاسيو كورتيز ومن معها، واصفا المجموعة وآخرين بأنهم "أعداء أميركا الحقيقيون".

وقال: "الأعداء، عندما رأوا هؤلاء الناس يتخلون عن إسرائيل، لاحظوا ذلك، ولا أعتقد أنه من قبيل الصدفة أن يطلق حزب الله صاروخا إيرانيا لقتل 12 طفلا بريئا في ملعب لكرة القدم في شمال إسرائيل (يقصد الجولان المحتل) بعد أربعة أيام فقط من نبذ هاريس وبايدن لحلفائنا الإسرائيليين، أكبر جماعة إرهابية في إيران. حدث ذلك مباشرة بعد رحيله بخجل شديد. لقد فعل الإرهابيون ذلك لأنهم افترضوا أنهم يستطيعون الإفلات من ذلك لأن الولايات المتحدة ضعيفة وغير فعالة ولم تعد تحظى بالاحترام".

ليست أول مرة يفعلها ترامب

ولا تعد هذه المرة الأولى التي يستخدم فيها الرئيس الأميركي السابق كلمة "فلسطيني" كإهانة، وكانت المرة الأشهر التي استخدمها -علناً- في المناظرة الرئاسية مع بايدن في 27 يونيو/حزيران الماضي، حيث وصف بايدن بأنه "أصبح مثل فلسطيني"، قائلا: "لقد أصبح مثل فلسطيني، إسرائيل هي التي تريد الاستمرار، إنه (يقصد بايدن)، لا يريد الاستمرار في ذلك، لقد أصبح مثل الفلسطيني، لكنهم لا يحبونه لأنه فلسطيني سيئ للغاية".

وفي بداية شهر يونيو/حزيران الفائت، هاجم ترامب، تشاك شومر، بسبب انتقادات وجهها لطريقة تعامل إسرائيل في الحرب بغزة، مؤكدا أن "الديمقراطي اليهودي أصبح مثل الفلسطينيين"، وقال إنهم (يقصد إسرائيل) "لا يحظون بالدعم. حتى شومر، أصبح مثل الفلسطيني. تشاك شومر يهودي قوي دائما من أجل إسرائيل. لقد أصبح مثل الفلسطيني".