الصادرات العسكرية الإسرائيلية في 2021 تسجل رقماً قياسياً

12 ابريل 2022
قال غانتس إن هذه الصادرات توفر لإسرائيل قوة أمنية وتفوقاً تكنولوجياً(رسول رحيموف/الأناضول)
+ الخط -

أعلنت وزارة الأمن الإسرائيلية، صباح اليوم الثلاثاء، أن الصادرات العسكرية والأمنية الإسرائيلية سجلت في العام 2021 رقماً قياسياً مقارنة بكل السنوات السابقة.

ونقل موقع "معاريف" في هذا السياق، أن حجم الصادرات العسكرية الإسرائيلية بلغ 11.3 مليار دولار، أي ما يوازي 36 مليار شيكل، أي ارتفاعاً بنسبة 30 % مقارنة بالعام 2020، حيث بلغ حجم الصادرات العسكرية والأمنية الإسرائيلية آنذاك 8.55 مليارات دولار.

وأشار الموقع نقلاً عن وزارة الأمن الإسرائيلية، إلى أن 120 شركة إسرائيلية نجحت، بمساعدة وزارة الأمن، في التوقيع على مئات العقود الكبيرة في مختلف أنحاء العالم، بينها صفقات بأكثر من مليار دولار.

ونقل الموقع عن بيان لوزير الأمن الإسرائيلي بني غانتس، قوله إن هذه الصادرات والصفقات توفر لإسرائيل قبل كل شيء قوة أمنية وتفوّقاً تكنولوجياً، إلى جانب الرفاه الاقتصادي، وتحقيق الأهداف الصهيونية، تتمثل في الاستيطان في كل أنحاء البلاد. وأضاف غانتس أن وزارة الأمن نشطت في كل أنحاء العالم لتوسيع سوق الصادرات بشكل مسؤول وذكي، وأيضاً من خلال تعزيز العلاقات مع دول المنطقة ومع دول من العالم لم تكن لنا معها علاقات على الإطلاق".

وأكد غانتس أن "العلاقات الأمنية هي جزء من العلاقات السياسية لدولة إسرائيل، وقدرتها على التعاون مع دول إضافية، ونحن نعمل في الميادين كافة لتقوية وبناء تحالفات جديدة".

كيف توزعت الصادرات؟

وأظهر بيان وزارة الأمن الإسرائيلية، بحسب ما أورده موقع "هآرتس"، أن 7 % من الصادرات العسكرية والأمنية الإسرائيلية في العام الماضي هي لدول الخليج، فيما بلغ حجم هذه الصادرات للدول الأوروبية 41 %، وفي آسيا والمحيط الهادئ 34 %، في وقت بلغ حجم الصادرات لدول أميركا الشمالية 12 %، و3 % لكلّ من أفريقيا ودول أميركا اللاتينية.

وأشار موقع "هآرتس" إلى أن الصفقات في العام الماضي شملت بيع والتزويد بصواريخ ومنظومات دفاعية جوية، إلى جانب بيع خدمات تدريب وإرشاد، ومنظومات لطائرات مسيّرة، ومنظومات الحرب الإلكترونية، وطائرات حربية، ومنظومات إلكترونية للطائرات، وأسلحة لإطلاق النار والقذائف، وخدمات "سايبر" واستخبارات.

ونقل الموقع عن مدير قسم التصدير العسكري في وزارة الأمن الإسرائيلية يئير كولس، قوله إن الحرب الروسية في أوكرانيا و"اتفاقيات أبراهام" (اتفاقيات التطبيع التي وقعها مع إسرائيل كلٌّ من الإمارات والبحرين والمغرب) تزيد الطلب على منظومات عسكرية وتكنولوجية إسرائيلية.