تستعد قوات الاحتلال الإسرائيلي لمواجهة احتمال تنفيذ عملية انتقامية رداً على مجزرة نابلس التي ارتكبها الاحتلال، اليوم الأربعاء، وارتقى فيها إلى الآن 10 شهداء، حسبما نقل موقع "معاريف" عن مصدر عسكري إسرائيلي.
وقال المصدر العسكري الإسرائيلي، الذي لم يكشف عن هويته، إن "مواد الاشتعال متوفرة فعلاً، وما ينقصها هو فقط عود الثقاب".
وزعم المصدر الإسرائيلي، في سياق محاولات الاحتلال الدائمة لتبرير الجرائم، بأن الشهداء كانوا على وشك تنفيذ عمليات ضد الاحتلال، مضيفاً أن "من المهم مواصلة تنفيذ الاعتقالات في المداهمات الميدانية، ونحن نتأهب لعمليات انتقامية، ولم نطلب تعزيزات إضافية، لدينا ما يكفي من القوات".
وكان الاحتلال الإسرائيلي، بحسب ما كشفت مصادر صحافية إسرائيلية، دفع في العام الأخير بأكثر من 26 سرية عسكرية من قواته النظامية إلى الضفة الغربية، عدا عن تقارير تحدثت عن تعزيز محيط مدينة القدس المحتلة، مؤخراً بثلاث سرايا من حرس الحدود، على الأقل.
ويخشى الاحتلال من عملية انتقامية، على غرار العملية التي نفذها الشهيد خيري علقم الشهر الماضي، في مستوطنة نافيه يعقوب، شرقي شمالي القدس، وأسفرت عن مقتل ستة إسرائيليين، واستشهاد المنفذ.
كما يخشى الاحتلال أن تكون مدينة القدس، سواء في طرقها الرئيسية في قلب المدينة أو الأحياء الاستيطانية المحيطة بها، مسرحاً وهدفاً للعمليات الانتقامية.