مواقف

الصورة
شرطي إسرائيلي في موقع استهدفه قصف لحزب الله على بلدة كريات شمونة، 24 سبتمبر (فرانس برس)
هل ينطوي اشتداد المعارك مع الجهتين الفلسطينية واللبنانية على إشارة أن هذه المعارك سوف تنتهي قريباً؟ وهل تمارَسُ ضغوط على الأطراف المتحاربة، خاصة إسرائيل؟
DE3CC522-1FC2-42A3-BA9C-6296B4AB54D9
جواد العناني
10 أكتوبر 2024
الصورة
هل تصمد الأشجار في ظل الحرب؟ (غي بيترسون/ فرانس برس)
موقف

منذ "طوفان الأقصى"، يمتلئ فيسبوك بسجالات تخلو من كلّ لباقة وأخلاقيّة، رغم امتلاك البعض وعياً ومعرفة وثقافة

"إرهابيون" هكذا ببساطة تُحلُّ المسألة، ليس فقط أولئك الذين انهار الكون فوق وجودهم النبيل في غزّة، بل وحتى أبناء البلد أنفسهم إن هم خرجوا للتنديد بالإبادة.

عندما تقترب دولة من الإفلاس، تصبح أكثر عرضة للاستغلال من قِبَل دول أو جهات دولية، حيث يتصيد المستثمرون الأجانب الفرص لشراء الأصول

المقاومة معنية بأن تخلط الأوراق وتعزز المتاهات السياسية لبنيامين نتنياهو وحكومته بمستوياتها السياسية والعسكرية.

خيارات إسرائيل باتت صعبة في ضرب إيران، فاستهداف القطاع النفطي الإيراني قد يترتب عليه اغلاق مضيق هرمز وارتفاع أسعار النفط عالميا.

وكأنه كابوس بلا نهاية. خمس سنوات واللبنانيون يتلقون المصيبة تلو الأخرى. خمس سنوات مأساوية، وكل مأساة كانت توصف بـ "التاريخية".

مرّت الصورة مع صور تشبهها، مع الإعلان عن افتتاح "يونيسف" 175 مركزاً مؤقّتاً للتعليم، تقدّم دروساً وأنشطة تُعنى بالصحّة النفسية والتنمية العاطفية!

مثقّفو فرنسا، بمن فيهم كُتّابنا من الأصول العربية، عزفوا عن إدانة ما يجري في غزّة، واهتمّوا بأولويات أُخرى مثل إعادة تعريف "العلمانية".