المشكلة ليست مع السرعة بل مع الضحالة، فالمعرفة تستلزم التعمّق، وهذا لا يتأتّى من الفيديوهات أو البودكاست أو تغريدات "تويتر" حتماً، بل لا بدّ من الكتاب.
خطر "الصحوة الضميرية" يتمثّل في اعتبار أنّ رؤية الكاتب أو الفنّان ليست مدخلاً لفهم أدبه، وإنما ما عبّر عنه من آراء سياسية، ما يشكّل حُكماً مسبقاً على قيمة فنّه.