يتكرّر غياب ضيوف "معرض الكتاب"، فنُفكّر أنّ بعض الأسماء تُبرمج من دون دعوتها. المهمّ أن يكون البرنامج "ثريّاً ومتنوّعاً"، ثمّ لا يهمّ بعد ذلك إن حضرت أم غابت.
يعاود الكاتب الفلسطيني محمود شقير في روايته القصيرة "منزل الذكريات" المحاولة ذاتها: كتابة نصّ مقاوم للاحتلال، ولون من واقعية سحرية، ولعب بالأسماء والأحلام.
لعلّ لدى كلّ منفيّ أو لاجئ الرغبة في القيام بعودة مماثلة لعودة فياض، لولا ما يتجاهله فياض، أو الروائي، وهو أنّ أسباب النفي لا تني تتكرّر في هذا العالم العجيب.