مواقف

الصورة
سوريون يمشون بجانب لوحة إعلانية لبشار الأسد 15 ديسمبر 2021 (Getty)
لم يعد في سورية الطاردة، ليس للاستثمارات فحسب، بل ولشعبها أيضاً، في ظل نظام بشار الأسد، ما يغري الرساميل المحلية والأجنبية للانخراط في المشاريع.
عدنان عبد الرزاق
عدنان عبد الرزاق
10 أكتوبر 2024
عمل للفنّانة اللبنانية سلوى روضة شقير، زيت على لوح ألياف (1965)
موقف
التحديثات الحية
الصورة
في دير البلح، السادس من أكتوبر 2024 (بشار طالب/ فرانس برس)
موقف
الصورة
شرطي إسرائيلي في موقع استهدفه قصف لحزب الله على بلدة كريات شمونة، 24 سبتمبر (فرانس برس)
موقف

وكأنه كابوس بلا نهاية. خمس سنوات واللبنانيون يتلقون المصيبة تلو الأخرى. خمس سنوات مأساوية، وكل مأساة كانت توصف بـ "التاريخية".

مرّت الصورة مع صور تشبهها، مع الإعلان عن افتتاح "يونيسف" 175 مركزاً مؤقّتاً للتعليم، تقدّم دروساً وأنشطة تُعنى بالصحّة النفسية والتنمية العاطفية!

مثقّفو فرنسا، بمن فيهم كُتّابنا من الأصول العربية، عزفوا عن إدانة ما يجري في غزّة، واهتمّوا بأولويات أُخرى مثل إعادة تعريف "العلمانية".

خطر "الصحوة الضميرية" يتمثّل في اعتبار أنّ رؤية الكاتب أو الفنّان ليست مدخلاً لفهم أدبه، وإنما ما عبّر عنه من آراء سياسية، ما يشكّل حُكماً مسبقاً على قيمة فنّه.

في الوقت الذي تشهد فيه غزة حرب إبادة جماعية على مدى عام، فإن إسرائيل تشهد ما يشبه الطوفان الاقتصادي. الجميع تألم بشدة خلال العام الأول من الحرب.

يسطع الفرعون المصري، عمر مرموش، في سماء الدوري الألماني، ويواصل تألقه اللافت في موسم استثنائي، إذ ساهم في تعادل فريقه فرانكفورت مع بايرن ميونخ.

يُفكّر أيضاً في مفارقة أنه يتقاسم الخطر مع أعدائه، بينما روحه تتمزّق بلا توقف بين غزّة وبيروت، وأن هذا أفضل من أن ينام في "مكان آمن".

يُخطئ مَن يقرأ خطاب جزء من السوريّين، يعادي مقاومة الاحتلال الإسرائيلي، إن قرأه في السياق الفلسطيني، لأنّ ما صنع هذا الخطاب هو سياق الحرب السورية.