#حصار_غزة_جريمة... وسم تضامني مع مليوني فلسطيني

20 أكتوبر 2018
اشتدت الإجراءات الإسرائيلية بحق غزة (عبد الحكيم أبو رياش)
+ الخط -


"حصار غزة جريمة.. لا تَكُن جزءا منه بِصمتك" بهذه العبارة غَرّد الناشط خالد قيسية على وسم "#حصار_غزة_جريمة" الذي بدأ التفاعل عليه في صفحات مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" و"تويتر"، مع اشتداد الإجراءات الإسرائيلية بحق قطاع غزة، ودخول الحصار الإسرائيلي عامه الثالث عشر.

وحاول الناشطون، من خلال مشاركاتهم على الوسم النَشِط، تسليط الضوء على معاناة مليوني فلسطيني يقبعون في القطاع الذي لا تتجاوز مساحته 360 كلم مربع، ويعتبر صاحب أعلى كثافة سكانية في العالم، إذ يسميه كثيرون "السجن الكبير".

وتتفاقم معاناة أهالي قطاع غزة نتيجة مواصلة قوات الاحتلال الإسرائيلي إغلاقها المعابر المؤدية لقطاع غزة، وإطباق حصارها المتواصل، إثر فوز حركة حماس في انتخابات عام 2006، وسيطرتها على القطاع، ما أدى إلى تدهور حاد في الأوضاع الاقتصادية والمعيشية والإنسانية والصحية.

وكتب الصحافي الفلسطيني أيمن دلول على الوسم قائلاً: "متى سيفهم هذا العالم القذر بأن #حصار_غزة_جريمة؟؟ #GazaSiegeCrime"، بينما شارك الناشط كاريس خطاب بصورة قديمة لمدينة غزة قبل حصارها، وعنونها بالوسم.

ولم تتوقف مشاركات النشطاء عند التغريد بالكلام فقط، إذ تم نشر مجموعة صور تعبر عن المعاناة المتواصلة لأهالي القطاع، وتصاميم تطالب الجميع بالعمل على إنهاء الحصار الإسرائيلي، ووقف تدهور الأوضاع في القطاع.

وحمل أحد التصاميم صور لشاحنات متوقفة، وكتب عليها تعريفاً بالحملة "#حصار_غزة_جريمة، حملة دولية لتسليط الضوء على واقع غزة الإنساني بمشاركة واسعة من مئات النشطاء العرب والأجانب".

بينما نشرت صفحة "فلسطينيو الخارج" تصميماً لخريطة قطاع غزة وقد وضعت داخل قفص، وكتب عليها "تنطلق الآن حملة الأسبوع الإعلامي لتسليط الضوء على واقع غزة الإنساني، التي تستمر مدة أسبوع كامل بمشاركة واسعة من مئات النشطاء العرب والأجانب، ساهم في إيصال رسالة غزة إلى العالم، #حصار_غزة_جريمة".

أما على موقع "تويتر" فكتب الناشط خالد الصبيح: "يعدّ الحصار الإسرائيلي شكلاً من أشكال العقاب الجماعي الذي يمنع سكان غزة من إمكان إعالة أنفسهم وتضييق دخول الإمدادات الغذائية والرعاية الطبية والتعليم، #حصار_غزة_جريمة".


بينما قالت الناشطة حنان شقيرات في تغريدة على تويتر: "56 بالمئة يعيشون تحت ظروف تغذية غير أمنة تبعاً لإحصائية الأمم المتحدة"، وأضافت في تغريدات أخرى: "66 بالمئة من السكان يعيشون تحت مستوى الفقر حسب إحصائية الأمم المتحدة"، "أكثر من 30 بالمئة من القوى العاملة في غزة عاطلة من العمل".

من ناحيته؛ ندد الناشط خالد صبيح بالصمت الإقليمي والدولي تجاه استمرار الحصار الإسرائيلي، قائلاً: "الصمت الإقليمي والدولي على جريمة الحصار الخانق المفروض على قطاع غزة منذ أكثر من اثني عشر عاماً شجع العدو الإسرائيلي للتمادي في إجراءاته الإجرامية المخالفة لحقوق الإنسان والقوانين الدولية"، واستدرك في تغريدة أخرى: "مرارة الحصار وقسوته لم تثنِ الشعب الفلسطيني عن نضالاته من أجل نيل حقوقه الوطنية".

وغردت صفحة اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة: "يستمر الحصار البري والجوي والبحري الخانق على قطاع غزة في عامه الثاني عشر، الذي يستهدف 2 مليون فلسطيني يعيشون في 5 محافظات بأعلى معدلات كثافة سكانية في العالم".

أما الناشط ناجي شكري فنشر تصميماً لمواطنين فلسطينيين يراقبون بارجة إسرائيلية، وقد كتب على التصميم المرفق: "مهما طال الزمن، لن نيأس لأننا أصحاب حق، ولدينا إرادة، ونمتلك تاريخاً، #حصار_غزة_جريمة".




دلالات
المساهمون