استمع إلى الملخص
- انتقادات من شخصيات بارزة مثل وزير الري السابق محمد نصر علام والدكتور مراد علي، اتهمت عبد اللطيف بادعاء الحصول على شهادات من جامعات غير موجودة، وشككت في قدرته على إدارة منظومة تعليمية معقدة.
- الجدل شمل مقارنات تاريخية وانتقادات لسياسات التعيين الحالية، حيث قارن الناشر هشام قاسم بين عبد اللطيف ووزراء التعليم السابقين، وأكد مأمون فندي على أهمية مواجهة تزييف الشهادات، داعياً إلى إقالة عبد اللطيف.
تسبّب دفاع رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي بحصول وزير التربية والتعليم الجديد محمد عبد اللطيف على شهادة غير معترف بها، الثلاثاء، في تكرار الهجوم عليهما عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وكان مصطفى مدبولي قد علّق على قضية شهادات عبد اللطيف الجامعية بالقول: "هل هي شهادات سليمة أم غير سليمة، التأكيد أنها شهادات سليمة وموثقة ومعتمدة من جهات، إنما هل هي معتمدة أو معترف بها داخل المجلس الأعلى للجامعات في مصر؟ هذا قول آخر".
وأشار إلى أنه لا يوجد شرط يفرض أن يكون المرشح للحقيبة الوزارية من حاملي الشهادات العليا، لكن الأهم أن يكون لديه خبرة عملية وشهادة معتمدة أو جامعية أو مؤهل عالٍ، معتبراً أنه "يكفي المرشح أن يكون ملماً بملف التعليم، ولديه رؤية غير تقليدية لإدارته".
وعلّق وزير الري والموارد المائية سابقاً محمد نصر علام: "كان زمان أيام عصر حسني مبارك، كانت الأجهزة الأمنية والرقابية، لديها قاعدة من المرشحين للمناصب القيادية في الدولة، ويتم تحديثها دورياً للاختيار من بينها وقت الحاجة، وكان من ضمن معايير الاختيار التعليم الأداء والخبرة الأخلاق والسلوكيات".
بدوره، كتب الدكتور مراد علي رداً على كلام مدبولي: "المصيبة يا معالي رئيس الوزراء، أن سعادة وزير التعليم كذاب وغشاش، وهو المفترض أن يتولى مسؤولية تربية أبنائنا، فقد ادعى سيادته الحصول على ماجستير من جامعة ليس فيها دراسات عليا، وادعى الحصول على دكتوراه من جامعة غير موجودة أصلاً".
وأضاف متسائلاً: "السيد محمد عبد اللطيف كل خبراته في إدارة مجموعة مدراس خاصة تملكها السيدة والدته! فهل يستطيع إدارة منظومة تعليم معقدة فيها 26 مليون طالب؟ وحوالي مليوني موظف في 62 ألف مدرسة معظمها مجانية؟ ما خبراته في التعليم المجاني؟ في تطوير المناهج؟ في تأهيل المدرسين؟ في تعديل نظم الامتحانات؟ ننتظر إجابة معاليك".
فيما كتبت الصحافية رشا عزب: "أصله وزير تعليم مش وزير حاجة تانية، فلما ييجي واحد مشكوك في كل شهادته العلمية، فالبلد عايزة تقولك إنها مش بلد شهادات، ومش فارق معانا، المهم إنه صاحب دكاكين تعليم، وهايعرف يقلب أبنائنا الطلاب، وده مفهوم علاقة المواطن بجمهورية التقليب الجديدة".
من جهته، قارن الناشر هشام قاسم بين مرحلتين وكتب: "عام 1954 جاء كمال الدين حسين، الضابط الصغير المشارك في انقلاب 1952 وزيراً للتعليم، فكانت الحسرة على وزارة تولاها قبله علي مبارك، ومحمود سامي البارودي، وسعد زغلول، ولطفي السيد، ومحمد حسين هيكل، ومحمود فهمي النقراشي، ونجيب الهلالي، وعبد الرزاق السنهوري، وطه حسين، وبالأمس تحسرنا على كمال الدين حسين".
وأكّد مأمون فندي على أهمية رفع الصوت في وجه تزييف الشهادات، قائلاً: "ما زلت مصراً على استمرار الحديث في قضية الشهادات المزورة لوزير التعليم المصري الجديد، هذه من وجهة نظري من أكبر الكبائر التي ارتكبها مدبولي، هذا إن كان له من أمره شيء. عيب أن يكون وزير تعليم مصر جاهل ومزور شهادات، ترى ماذا ستكون مخرجات التعليم في عهده؟ وأي دولة ستستقدم المصري كمعلم إذا كان الوزير ناقص تعليم؟ لا تتوقفوا حتى يُقال هذا الرجل من منصب المفروض أنه رفيع".
المصيبة معالي #رئيس_الوزراء أن سعادة #وزير_التعليم كذاب وغشاش وهو المفترض أن يتولى مسؤولية تربية أبنائنا، فقد ادعى سيادته الحصول على ماجستير من جامعة ليس فيها دراسات عليا، وادعى الحصول على دكتوراه من جامعة غير موجودة أصلاً.
— Mourad Aly د. مراد علي (@mouradaly) July 9, 2024
هذا بالإضافة أن السيد #محمد_عبداللطيف كل خبراته في إدارة… https://t.co/3QyU0vK10w
أصله وزير تعليم مش وزير حاجة تانية، فلما يجي واحد مشكوك فى كل شهادته العلمية، فالبلد عايزة تقولك انها مش بلد شهادات، ومش فارق معانا، المهم انه صاحب دكاكين تعليم وهيعرف يقلب أبنائنا الطلاب وده مفهوم علاقة المواطن بجمهورية التقليب الجديدة.
— رشا عزب (@RashaPress) July 6, 2024
عام ٥٤ جاء كمال الدين حسين الضابط الصغير المشارك في انقلاب ٥٢ وزيرا للتعليم فكانت الحسرة على وزارة تولاها قبله علي مبارك ومحمود سامي البارودي وسعد زغلول ولطفي السيد ومحمد حسين هيكل ومحمود فهمي النقراشي ونجيب الهلالي وعبدالرزاق السنهوري وطه حسين وبالأمس تحسرنا على كمال الدين حسين
— Hisham Kassem (@hishamkassem) July 4, 2024
مازلت مصرا على استمرار الحديث في قضية الشهادات المزوره لوزير التعليم المصري الجديد ، هذه من وجهة نظر من اكبر الكبائر التي ارتكبها مدبولي ، هذا ان كان له من امره شيء. عيب ان يكون وزير تعليم مصر جاهل ومزور شهادات .
— Mamoun Fandy (@mamoun1234) July 10, 2024
ترى ماذا ستكون مخرجات التعليم في عهده واي دوله ستستقدم المصري كمعلم…