محمد شماني هو صحافي جزائري متخصص في المسرح. تنقل بين الإعلام المكتوب والمرئي، ليتحوّل إلى أبرز وجوه الصحافة الثقافية في الجزائر. ويعمل اليوم في التلفزيون الجزائري
كيف بدأت عملك في التلفزيون؟
كان ذلك خلال دراستي الجامعية، توجّهت إلى الاستاذ محمد دحو، مدير مكتب "الجزيرة" في الجزائر، لأتعلّم مرة على مرة أبجديات العمل. وبعد عملي في الصحافة المكتوبة، قررت التوجّه إلى التلفزيون من جديد، وبدأت مسيرتي المرئية...
رغم عملك في التلفزيون نرى أنك تميل للصحافة المكتوبة، هل هذا صحيح؟
الصحافة المكتوبة تمنحني جرأة في التعاطي الاعلامي من حيث التحليل والتعليق، وهي مدرستي الأولى طبعاً. وبصراحة انعكست الصحافة الورقية على تجاربي في التلفزيون.
إطلاق التلفزيونات الخاصة في الجزائر هل شكّل لك إغراءً لترك التلفزيون الرسمي؟
بصراحة لا، لأني أملك كل شيء في التلفزيون الجزائري، من حدود جرأة وابداع. ثم إن تجربة القنوات أكدت لي أن التلفزيون مدرسة، مع احترامي للجميع، لأن القنوات تحمل فرديات، في حين يحمل التلفزيون فريقاً منسجماً في كل شيء.
القنوات الخاصة لم تقدم برنامجاً ثقافياً في مستوى "ساعة ثقافة" لحد الساعة، لأنها تخاف من قول الحقيقة كلها.
ما هي مساحة الحرية في البرامج التي تقدّمها؟
كوني إعلامياً وكاتباً وناقداً، فإن ذلك يمنحني الحرية في التعاطي مع كل المواضيع، لكن بمسؤولية. فلا يمكن أن ننتقد لمجرد النقد، ولا يمكن أن نقول للمحسن أنت سيئ. حتى أن الجميع يعرف أننا لا نمارس رقابة على أي من الضيوف ليقولوا ما يشاؤون.
ثورات الربيع العربي كيف أثّرت على الخطاب الاعلامي العربي؟
الاعلام هو الذي أثّر على الربيع العربي، وإن كان خريفاً أو صيفاً وحتى شتاءً.
الاعلام أضحى يبتعد عن الحقيقة ويزيّف الحقائق ويساهم في إشعال الوضع من دون موضوعية، وإن كان البعض محتفظاً بروحه المهنية.
كان ذلك خلال دراستي الجامعية، توجّهت إلى الاستاذ محمد دحو، مدير مكتب "الجزيرة" في الجزائر، لأتعلّم مرة على مرة أبجديات العمل. وبعد عملي في الصحافة المكتوبة، قررت التوجّه إلى التلفزيون من جديد، وبدأت مسيرتي المرئية...
رغم عملك في التلفزيون نرى أنك تميل للصحافة المكتوبة، هل هذا صحيح؟
الصحافة المكتوبة تمنحني جرأة في التعاطي الاعلامي من حيث التحليل والتعليق، وهي مدرستي الأولى طبعاً. وبصراحة انعكست الصحافة الورقية على تجاربي في التلفزيون.
إطلاق التلفزيونات الخاصة في الجزائر هل شكّل لك إغراءً لترك التلفزيون الرسمي؟
بصراحة لا، لأني أملك كل شيء في التلفزيون الجزائري، من حدود جرأة وابداع. ثم إن تجربة القنوات أكدت لي أن التلفزيون مدرسة، مع احترامي للجميع، لأن القنوات تحمل فرديات، في حين يحمل التلفزيون فريقاً منسجماً في كل شيء.
القنوات الخاصة لم تقدم برنامجاً ثقافياً في مستوى "ساعة ثقافة" لحد الساعة، لأنها تخاف من قول الحقيقة كلها.
ما هي مساحة الحرية في البرامج التي تقدّمها؟
كوني إعلامياً وكاتباً وناقداً، فإن ذلك يمنحني الحرية في التعاطي مع كل المواضيع، لكن بمسؤولية. فلا يمكن أن ننتقد لمجرد النقد، ولا يمكن أن نقول للمحسن أنت سيئ. حتى أن الجميع يعرف أننا لا نمارس رقابة على أي من الضيوف ليقولوا ما يشاؤون.
ثورات الربيع العربي كيف أثّرت على الخطاب الاعلامي العربي؟
الاعلام هو الذي أثّر على الربيع العربي، وإن كان خريفاً أو صيفاً وحتى شتاءً.
الاعلام أضحى يبتعد عن الحقيقة ويزيّف الحقائق ويساهم في إشعال الوضع من دون موضوعية، وإن كان البعض محتفظاً بروحه المهنية.