"جيش الإسلام" يستهدف الميناء الحربي في اللاذقية

08 اغسطس 2015
"جيش الإسلام" يطلق المرحلة الثانية لنصرة الزبداني (الأناضول)
+ الخط -

أعلن "جيش الإسلام" المعارض، اليوم السبت، إطلاق المرحلة الثانية من حملة "نصرة الزبداني"، عبر استهداف لواء "المدفعية والصواريخ" التابع للميناء الحربي وبعض النقاط الأمنية في اللاذقية.

وقال المكتب الإعلامي في "جيش الإسلام"، إنه "استمراراً للحملة الصاروخية التي أطلقها منذ عشرين يوماً القائمة على استهداف أماكن تواجد الشبيحة ومليشيات القوات النظامية، في محاولة لتخفيف الضغط عن إخواننا في الزبداني، قام (جيش الإسلام - لواء المدفعية والصواريخ) اليوم في منطقة اللاذقية بإطلاق المرحلة الثانية من الحملة".

وأوضح أنه "بدأ باستهداف الميناء الحربي وبعض النقاط الأمنية في اللاذقية بصواريخ الغراد، وتم تحقيق إصابة مباشرة لعدة أهداف في صفوف الحرس الثوري والقوات النظامية في المنطقة".

ولفت إلى أن "هذه الهجمة تأتي استكمالاً لقصف لواء المدفعية والصواريخ مراكز النظام في كفريا والفوعة بريف إدلب، ومنطقة نبل والزهراء بريف حلب عشرات المرات".

وكان المتحدث الرسمي باسم "جيش الإسلام" النقيب إسلام علوش، قد أعلن في بيان له، "عن استمرار (جيش الإسلام) في الشمال السوري في قصف ما وصفها بـقوات المحتل الطائفي وحلفائه وطرق إمداده، ردا على الجريمة الشنعاء التي ترتكب بحق أهلنا في الزبداني، أمام موقف العالم بصمتهم"، مضيفاً أننا "نمهل هذا المحتل مدة لا تتجاوز 24 ساعة، من تاريخ صدور هذا البيان، ليتوقف عن قصف الزبداني وإلا سوف تطاول صواريخنا قواته وأوكارها في الساحل".

يذكر أن علوش أعلن منذ أيام على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، عن جاهزية "جيش الإسلام" لعمل عسكري وزج قواته في معركة لنصرة الزبداني بمشاركة كل القوى الفاعلة في سورية على أن تبدأ من الشمال أو الجنوب.

اقرأ أيضاً: 15 قتيلاً بقصف للنظام على إدلب واشتباكات بريف حماة

المساهمون