بالفيديو..زحام في أسواق رام الله في أول أيام رمضان

العربي الجديد

الأناضول

avata
الأناضول
19 يونيو 2015
D63CD496-C09E-4288-8F31-DE89E5DAFB81
+ الخط -
تزاحم المتسوقون في مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية، مساء أمس الخميس، قبيل ساعات من موعد الإفطار، في حركة تجارية تبدو نشطة رغم ارتفاع أسعار الخضروات واللحوم.

بينما انشغل "أيمن عمور" صانع القطايف، في صناعتها على صفيح ساخن، دعا إياد صبري الناس إلى شراء العصائر الرمضانية، في وقتٍ كان فيه السوق يعج بالمتسوقين.

وأضاف عمور "هذا موسم القطايف، أتحول من بائع الدونتس (نوع من الحلويات) إلى بائع القطايف، فلا تخلو مائدة فلسطينية في رمضان من القطايف"، "تبدو الأمور نشطة نوعا ما".

من ناحيته يملأ صبري، بحركة وخفة، أكياساً بلاستيكية بالعصائر، مرتدياً زياً خاصاً، ورأى أن "الإقبال جيد، والحركة التجارية تزداد مع ساعات ما قبل الإفطار"، مؤكداً أنّ "رمضان لا يكتمل بدون القطايف والعصائر، وأنه يعمل في غير رمضان بائعاً للمعجنات على عربة وسط رام الله، وفي رمضان بائعاً للعصائر".

وفي سوق اللحوم وسط رام الله، تزاحم المتسوقون لشراء احتياجاتهم اليومية، رغم ارتفاع أسعارها، حيث ارتفعت أسعار اللحوم الحمراء من 50 شيكلاً، الى 72 شيكلاً في رام الله (كل 1 دولار يعادل 3.82 شيكلات)، وتتفاوت من مدينة إلى أخرى.

وفي نفس الإطار، قال إحسان العاروري، وهو أحد المتسوقين، إنّ "الحركة التجارية نشطة، رغم ارتفاع الأسعار، وسوء الحالة المادية"، مشيراً إلى أن "التجار يتخوفون من السماح للسكان من زيارة القدس والداخل الفلسطيني، والتأثير على حركة الشراء، لكن الأسواق تعج بالمتسوقين.. وهناك ارتفاع على الأسعار ولكن لا غنى عن التسوق"، على حد تعبيره.

كما أبدى المواطن موسى حباس بهجته برمضان، خلال تسوقه، قائلاً "تسود حالة من الفرح والسرور والتسامح بشوارع رام الله في رمضان".

اقرأ أيضاً: اقتصدوا يرحمكم الله

ذات صلة

الصورة
دخان ودمار في تل الهوى في مدينة غزة جراء العدوان الإسرائيلي، 10 يوليو 2024 (الأناضول)

سياسة

تراجعت قوات الاحتلال الإسرائيلي من منطقتي الصناعة والجامعات، غربي مدينة غزة، اليوم الجمعة، بعد خمسة أيام من عمليتها العسكرية المكثفة في المنطقة.
الصورة
الحصص المائية للفلسطينيين منتهكة منذ النكبة (دافيد سيلفرمان/ Getty)

مجتمع

في موازاة الحرب الإسرائيلية على غزّة يفرض الاحتلال عقوبات جماعية على الضفة الغربية تشمل تقليص كميات المياه للمدن والبلدات والقرى الفلسطينية.
الصورة
انتشال جثث ضحايا من مبنى منهار بغزة، مايو 2024 (فرانس برس)

مجتمع

قدّر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، وجود أكثر من 10 آلاف فلسطيني في عداد المفقودين تحت الأنقاض في قطاع غزة ولا سبيل للعثور عليهم بفعل تعذر انتشالهم..
الصورة
قوات الاحتلال خلال اقتحامها مخيم جنين في الضفة الغربية، 22 مايو 2024(عصام ريماوي/الأناضول)

سياسة

أطلق مستوطنون إسرائيليون الرصاص الحي باتجاه منازل الفلسطينيين وهاجموا خيامهم في بلدة دورا وقرية بيرين في الخليل، جنوبي الضفة الغربية.
المساهمون