دشنت ثلاث شابات فلسطينيات من قطاع غزة منصةً إلكترونية متخصصة في توفير خدمات التنظيف المنزلي من خلال مدبرات المنازل، لربط الزبائن الباحثين عن هذا النوع من الخدمات من خلال التطبيق الخاص الذي يمكن استخدامه من خلال الهواتف الذكية.
واختارت الشابات، آلاء الشرفا ودعاء أبو ليلى وعلياء أبو شعبان، اسم "فل آب" على التطبيق الذي عملن عليه، من خلال الاستعانة بمبرمج خاص للتطبيق وهو مؤمن سيسالم والذي يعتبر أحد أعضاء الفريق. وتعتمد فكرة تطبيق "فل آب" على ربط مقدمي خدمات التنظيف المنزلي (مدبرات المنزل) اللواتي جرى اختيارهن بعناية ووفق معايير خاصة، من أهمها الثقة والمهارة العالية، من قبل الشابات الثلاث بالزبائن الباحثين عن هذه الخدمة.
تقول دعاء أبو ليلى لـ "العربي الجديد" إنّ الدافع الرئيسي وراء إطلاق هذا النوع من الخدمة وعبر تطبيق إلكتروني هو توفيرها للسيدات الباحثات عنها، سواء العاملات منهن أو أولئك الذين يريدن مساعدة في أعمال المنزل. وتوضح أنه رغم صعوبة السوق في القطاع إلا أن هناك تقبلاً للفكرة من قبل المجتمع، خصوصاً أنه تم استباق إطلاق التطبيق بالعمل على تنفيذ دراسة جدوى لمعرفة مدى الحاجة لهذا النوع من الخدمة وطبيعة الرضى عن هذه الفكرة.
(عبد الحكيم أبو رياش)
ووفقاً للبيانات التي جمعتها الشابات الثلاث فإن 76 في المائة من ربات المنازل لا يجدن مشكلة في مساعدتهن من قبل مدبرات، إلى جانب أن 60 في المائة من مدبرات المنازل مسؤولات عن إعالة بيوتهن، في الوقت الذي يوجد في غزة 9 آلاف سيدة يعملن في مؤسسات خاصة وشركات غير حكومية.
ووفقاً لأبو ليلى فإن فكرة "فل آب" اكتملت بعد تبادل للأفكار مع زميلتيها في الفريق في مخيم للأفكار الإبداعية ضمن حاضنة "Gaza sky geeks" المخصصة لاحتضان الأفكار والأعمال الريادية في القطاع، وهو ما تحقق بانطلاق التطبيق في سبتمبر/ أيلول المنصرم.
العمل حالياً مقتصر على قطاع غزة وتحديداً مدينة غزة، إذ يتلقى التطبيق بحد أدنى طلباً يومياً للحصول على مدبرة منزل للعمل، حيث تم اختيار 4 مدبرات منازل وفقاً للمعايير المحددة، في حين يعمل الفريق حالياً على توفير الخدمة في باقي مدن القطاع المختلفة، بحسب أبو ليلى.
اقــرأ أيضاً
من جانبها، تبين علياء أبو شعبان أن بداية العمل على الفكرة كانت في إبريل/ نيسان المنصرم من خلال تبادل الأفكار والعمل على دراسة الجدوى، وإجراء مقابلات مع السيدات لاستطلاع آرائهن في الفكرة، وصولاً لمرحلة البرمجة والتصميم وإطلاق التطبيق بشكلٍ رسمي.
وتقول أبو شعبان لـ "العربي الجديد" إن هناك زبائن قاموا بتحميل التطبيق واستخدامه، وقد استفادوا من الخدمة المقدمة من قبل "فل آب"، في الوقت الذي تكررت الطلبات من قبل البعض الآخر للحصول على خدمة مدبرات المنازل.
(عبد الحكيم أبو رياش)
والخدمة المقدمة من قبل التطبيق حددت سعراً خاصاً يتمثل في 9 شيكلات (نحو 2.5 دولار أميركي) للساعة الواحدة، وهو بمثابة عرض خاص للسيدات الغزيات خلال شهر أكتوبر/ تشرين الأول، في الوقت الذي لا تقل أسعار بعض الشركات التي تقدم هذا النوع من الخدمة عن 10 شيكلات للساعة الواحدة.
وبحسب أبو شعبان فإن الخدمة المقدمة حالياً تقتصر على تنظيف المنازل، في الوقت الذي يأمل أن تتسع الخدمة المقدمة مستقبلاً لتشمل خدمات الطبخ إلى جانب جليسات الأطفال، مع إمكانية إدخال بعض الخدمات الخاصة بالرجال.
ولم يكن طريق الشابات الثلاث سهلا خلال فترة العمل على إنجاز التطبيق، إذ واجهن صعوبات تتمثل في مدى فاعلية الفكرة وإمكانية تطبيقها بغزة، إلى جانب حاجتهن لتوفير مدبرات منازل على ثقة عالية ووفق معايير خاصة تلبي رغبة طالبي الخدمة.
وتمكن تطبيق "فل آب" من الحصول على دعم مالي يقدر بنحو ألفي دولار أميركي من قبل Gaza sky geeks من أجل مرحلة التسويق، إلى جانب الحصول على فيزا ذهبية للعمل في دبي وافتتاح المشروع والتي تشمل سلسلة تسهيلات، عدا عن جولة لطرح الفكرة في عدد من الدول العربية.
وتطمح الشابات الفلسطينيات خلال الفترة المقبلة للعمل على تغطية كافة مدن القطاع وتوفير الخدمة فيها نظراً لتلقيهن طلبات لذلك، إلى جانب الانتقال إلى الضفة الغربية المحتلة، كخطوة ثانية مع وضع إمكانية التوسع في المنطقة العربية كهدف مستقبلي يمكن العمل عليه.
تقول دعاء أبو ليلى لـ "العربي الجديد" إنّ الدافع الرئيسي وراء إطلاق هذا النوع من الخدمة وعبر تطبيق إلكتروني هو توفيرها للسيدات الباحثات عنها، سواء العاملات منهن أو أولئك الذين يريدن مساعدة في أعمال المنزل. وتوضح أنه رغم صعوبة السوق في القطاع إلا أن هناك تقبلاً للفكرة من قبل المجتمع، خصوصاً أنه تم استباق إطلاق التطبيق بالعمل على تنفيذ دراسة جدوى لمعرفة مدى الحاجة لهذا النوع من الخدمة وطبيعة الرضى عن هذه الفكرة.
(عبد الحكيم أبو رياش)
ووفقاً للبيانات التي جمعتها الشابات الثلاث فإن 76 في المائة من ربات المنازل لا يجدن مشكلة في مساعدتهن من قبل مدبرات، إلى جانب أن 60 في المائة من مدبرات المنازل مسؤولات عن إعالة بيوتهن، في الوقت الذي يوجد في غزة 9 آلاف سيدة يعملن في مؤسسات خاصة وشركات غير حكومية.
ووفقاً لأبو ليلى فإن فكرة "فل آب" اكتملت بعد تبادل للأفكار مع زميلتيها في الفريق في مخيم للأفكار الإبداعية ضمن حاضنة "Gaza sky geeks" المخصصة لاحتضان الأفكار والأعمال الريادية في القطاع، وهو ما تحقق بانطلاق التطبيق في سبتمبر/ أيلول المنصرم.
العمل حالياً مقتصر على قطاع غزة وتحديداً مدينة غزة، إذ يتلقى التطبيق بحد أدنى طلباً يومياً للحصول على مدبرة منزل للعمل، حيث تم اختيار 4 مدبرات منازل وفقاً للمعايير المحددة، في حين يعمل الفريق حالياً على توفير الخدمة في باقي مدن القطاع المختلفة، بحسب أبو ليلى.
من جانبها، تبين علياء أبو شعبان أن بداية العمل على الفكرة كانت في إبريل/ نيسان المنصرم من خلال تبادل الأفكار والعمل على دراسة الجدوى، وإجراء مقابلات مع السيدات لاستطلاع آرائهن في الفكرة، وصولاً لمرحلة البرمجة والتصميم وإطلاق التطبيق بشكلٍ رسمي.
وتقول أبو شعبان لـ "العربي الجديد" إن هناك زبائن قاموا بتحميل التطبيق واستخدامه، وقد استفادوا من الخدمة المقدمة من قبل "فل آب"، في الوقت الذي تكررت الطلبات من قبل البعض الآخر للحصول على خدمة مدبرات المنازل.
(عبد الحكيم أبو رياش)
والخدمة المقدمة من قبل التطبيق حددت سعراً خاصاً يتمثل في 9 شيكلات (نحو 2.5 دولار أميركي) للساعة الواحدة، وهو بمثابة عرض خاص للسيدات الغزيات خلال شهر أكتوبر/ تشرين الأول، في الوقت الذي لا تقل أسعار بعض الشركات التي تقدم هذا النوع من الخدمة عن 10 شيكلات للساعة الواحدة.
وبحسب أبو شعبان فإن الخدمة المقدمة حالياً تقتصر على تنظيف المنازل، في الوقت الذي يأمل أن تتسع الخدمة المقدمة مستقبلاً لتشمل خدمات الطبخ إلى جانب جليسات الأطفال، مع إمكانية إدخال بعض الخدمات الخاصة بالرجال.
ولم يكن طريق الشابات الثلاث سهلا خلال فترة العمل على إنجاز التطبيق، إذ واجهن صعوبات تتمثل في مدى فاعلية الفكرة وإمكانية تطبيقها بغزة، إلى جانب حاجتهن لتوفير مدبرات منازل على ثقة عالية ووفق معايير خاصة تلبي رغبة طالبي الخدمة.
وتمكن تطبيق "فل آب" من الحصول على دعم مالي يقدر بنحو ألفي دولار أميركي من قبل Gaza sky geeks من أجل مرحلة التسويق، إلى جانب الحصول على فيزا ذهبية للعمل في دبي وافتتاح المشروع والتي تشمل سلسلة تسهيلات، عدا عن جولة لطرح الفكرة في عدد من الدول العربية.
وتطمح الشابات الفلسطينيات خلال الفترة المقبلة للعمل على تغطية كافة مدن القطاع وتوفير الخدمة فيها نظراً لتلقيهن طلبات لذلك، إلى جانب الانتقال إلى الضفة الغربية المحتلة، كخطوة ثانية مع وضع إمكانية التوسع في المنطقة العربية كهدف مستقبلي يمكن العمل عليه.