وداعاً #رزان_النجار: شهيدة "رحلت كالسنبلات المثقلة"

غزة

العربي الجديد

لوغو العربي الجديد
العربي الجديد
موقع وصحيفة "العربي الجديد"
02 يونيو 2018
12285749-CC9B-43B3-AF0C-F07CF012DA25
+ الخط -
ودّع مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي العرب والأجانب، المسعفة المتطوعة، رزان النجار، بعد استشهادها برصاصة أطلقها قناص إسرائيلي عليها مباشرة، شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، أمس الجمعة.

المنشورات كانت باللغتين العربية والإنكليزية، واستخدمت وسوم: "#رزان_النجار" و"#مسيرة_العودة" و"#غزة".

وسلّط المغردون الضوء على قيم وإنجازات النجار (21 عاماً) الإنسانية، كما شددوا على ضرورة محاسبة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه، وشاركوا صوراً وفيديوهات نقلت مراسم تشييع جثمانها، اليوم السبت.

وكانت النجار قد ظهرت منذ بداية مسيرات العودة في صور متعددة، وهي ترتدي سترات الإسعاف وتتعاون مع المسعفين والممرضين، متطوعة لرعاية الجرحى والمصابين، وهي طالبة في كلية التمريض، لكنّها سبق أن خضعت إلى دورات تمريض وإسعاف أولي، حتى أصيبت أمس برصاص قناصة الاحتلال، لتنضم إلى شهداء المسيرات.

وانضمت النجار إلى مئات الشبان والفتيات الذين قتلهم رصاص قناصة الاحتلال الإسرائيلي لمطالبتهم بحق العودة، وهي أول شهيدة في الجمعة العاشرة من المسيرات، التي بلغت الحصيلة الأولية فيها نحو 100 فلسطيني، بينهم نحو 40 بالرصاص الحي.

ذات صلة

الصورة
مشهد من دير البلح وسط قطاع غزة - يوليو 2024 (العربي الجديد)

مجتمع

أفاد رئيس بلدية دير البلح في وسط قطاع غزة ذياب الجرو "العربي الجديد"، بأنّ المدينة التي ادّعى الاحتلال أنّها آمنة تتعرّض مناطق فيها لاستهداف عسكري متواصل.
الصورة

مجتمع

اضطرت عائلة في غزة مبتورة الأطراف إلى النزوح باتجاه مخيم النصيرات وسط قطاع غزة بعد تدمير منزلها في مدينة رفح (جنوب) رغم صعوبة الأوضاع والحركة
الصورة
منظر للدمار في منطقة المواصي بخانيونس بعد الهجوم الإسرائيلي، 14 يوليو 2024 (الأناضول)

منوعات

دشن متابعون فلسطينيون وعرب وسم #العربية_شريك_في_الإبادة، ليعبروا عن غضبهم إزاء تغطية القناة العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.
الصورة
دخان ودمار في تل الهوى في مدينة غزة جراء العدوان الإسرائيلي، 10 يوليو 2024 (الأناضول)

سياسة

تراجعت قوات الاحتلال الإسرائيلي من منطقتي الصناعة والجامعات، غربي مدينة غزة، اليوم الجمعة، بعد خمسة أيام من عمليتها العسكرية المكثفة في المنطقة.
المساهمون