مهرجان العودة السينمائي في طولكرم يوزع جوائزه

09 اغسطس 2024
من افتتاح المهرجان الخميس الماضي في خانيونس (فيسبوك)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- **مهرجان العودة السينمائي الدولي في طولكرم**: أعلن الفائزين في دورته الثامنة تحت شعار "انتظار العودة... عودة"، بمشاركة 93 فيلماً من 31 دولة تناولت قضايا فلسطينية مثل العودة، القدس، اللاجئين، والاستيطان.

- **الجوائز والأفلام الفائزة**: فاز فيلم "رابطة الدم" بجائزة مفتاح العودة، و"كحل بلون الدم" بجائزة أفضل فيلم عن قضية الأسرى، و"معركة إنقاذ" بجائزة أفضل فيلم وثائقي، وRed City بجائزة أفضل إخراج.

- **فعاليات المهرجان وأهميته**: تزامن إعلان الجوائز مع افتتاح المهرجان في طولكرم، وتم عرض ثلاثة أفلام. أكد المنظمون أهمية السينما في التعبير عن القضايا الوطنية الفلسطينية ودعم البلدية للفعاليات الثقافية.

أعلن منظمو مهرجان العودة السينمائي الدولي في مدينة طولكرم الفلسطينية أسماء الفائزين في دورته الثامنة تحت شعار "انتظار العودة... عودة". وحملت هذه الدورة اسم "دورة دولة جنوب أفريقيا"، تقديراً لدعمها المستمر للقضية الفلسطينية، وقد شارك فيها 93 فيلماً من 31 دولة، تتناول جميعها قضايا مرتبطة بفلسطين، مثل العودة، والقدس، واللاجئين، والاستيطان، وحرب الإبادة الإسرائيلية المتواصلة في قطاع غزة.

وفاز فيلم "رابطة الدم" للمخرجة بيسان زهير خليل، بجائزة مفتاح العودة لأفضل فيلم يتحدث عن حق العودة باسم المناضل نيلسون مانديلا، بينما فاز فيلم "كحل بلون الدم" للمخرج معاذ محمود أسمر بجائزة مفتاح العودة لأفضل فيلم يتحدث عن قضية الأسرى باسم الأسير الشهيد وليد دقة. وحاز فيلم "معركة إنقاذ" للمخرجة فرح محمد ناصر على جائزة مفتاح العودة لأفضل فيلم وثائقي، فيما ذهبت جائزة مفتاح العودة لأفضل إخراج لفيلم Red City للمخرج مارسيل سلام رمحي، وجائزة مفتاح العودة لأفضل فيلم عن المرأة لفيلم "قيد" للمخرجتين رزان خضر ورنا صلاحات.

ونالت الممثلة ملاك أبو غربية جائزة مفتاح العودة للإبداع لأفضل ممثلة عن دورها في فيلم "قيد"، فيما أحرزت الطفلة إيما اللحام جائزة مفتاح العودة للإبداع لأفضل ممثل طفل عن دورها في فيلم "فتحت الوردة" للمخرج علي عواد.

وذهبت جائزة مفتاح العودة باسم لجنة التحكيم لفيلم "فتحت الوردة" للمخرج علي عواد، وجائزة مفتاح العودة لأفضل تصوير لفيلم "فراسين" للمخرجة ريم خليلية.

وجاء إعلان الجوائز بالتزامن مع افتتاح المهرجان في مدينة طولكرم بحضور عدد من المخرجين والممثلين والمثقفين والأدباء وممثلي المؤسسات الرسمية والأهلية الفلسطينية. وتضمن الافتتاح في طولكرم عرض ثلاثة أفلام، هي: "التحدي" للمخرجين سعود مهنا ويوسف خطاب، و"يوم دراسي" للمخرج أحمد الدنف، إضافة إلى فيلم "السلطانة" للمخرج الأردني هيثم عبد الله وبطولة الفنانة الأردنية جولييت عواد.

وكانت فعاليات المهرجان الذي تأسس عام 2009 قد انطلقت الخميس الماضي في كل من أستراليا ومصر والمغرب، ومخيمات النزوح في خانيونس، جنوب قطاع غزة، بفيلم "السلطانة". تدور قصة "السلطانة" حول حق العودة وعدم تفريط الفلسطينيين في أرضهم أو تنازلهم عنها تحت أي ظرف، عبر سيناريو مشوق لعائلة فلسطينية خرجت من فلسطين بعد عام 1967 واستقرت في الأردن، حيث جاء الابن البكر لأبيه وأمه يطالبهما بمبلغ من المال لشراء سيارة وبيت، حينها يعتذر الأب لعدم امتلاكه المال، فيقول الابن متسائلاً إن لهم بيتاً في القدس فلماذا لا يُباع، فتثور عليه العائلة بكبيرها وصغيرها مستنكرين طلبه، على اعتبار أن هذه الأرض هي عرضهم وشرفهم الذي لن يتخلوا عنه، وأن بيعها سيلحق العار بهم "إذا بعنا سيبيع الجميع وهذا عار علينا".

سينما ودراما
التحديثات الحية

من جانبه، أكد علاء عياش، منسق المهرجان في الضفة الغربية المحتلة، أهمية السينما في التعبير عن القضايا الوطنية الفلسطينية، مشدداً على أهمية قضية عودة اللاجئين، وأشار إلى أن هذه الدورة تأتي في ظل ظروف استثنائية، مع استمرار الحصار والعدوان على قطاع غزة، مشدداً على ضرورة تحدي الصعوبات لضمان استمرار المهرجان. بدوره، أكد رئيس بلدية طولكرم رياض عوض في الافتتاح، دعم البلدية للفعاليات الثقافية والنضال الوطني الفلسطيني، وأهمية استمرار المهرجان لتحقيق رسالته السامية.

المساهمون