منفذ مجزرة تكساس نشر صور أسلحة ورسائل مبهمة على "إنستغرام"

25 مايو 2022
قتل سلفادور راموس 19 طالباً (براندون بيل/Getty)
+ الخط -

قبل إقدام الفتى سلفادور راموس على قتل ما لا يقل عن 19 طالباً وبالغين في مدرسة روب الابتدائية في بلدة يوفالدي في ولاية تكساس، ولقائه حتفه بنيران الشرطة، ليل الثلاثاء، نشر عبر حسابه في منصة إنستغرام صورة بندقية من طراز AR-15، ووجّه رسائل مبهمة حول "سرّ صغير" يريد مشاركته.

على الرغم من وصف سلفادور راموس بأنه "هادئ" من قبل عدد من الأشخاص الذين عرفوه، فإن شابة عملت معه حتى مارس/آذار الماضي قالت إنه كان عدوانياً. وقال عدد من أصدقائه السابقين إنه توقف عن الحضور إلى المدرسة، ولم يكن ليتخرج هذا العام.

وأخبر سانتوس فالديز جونيور، صحيفة واشنطن بوست، أنهما كانا صديقين حميمين إلى أن بدأ سلوك راموس "بالتدهور". وقال إن راموس الذي تعرض للتنمر في كثير من الأحيان، بسبب إعاقة في الكلام تضمنت التلعثم واللثغة، جرح وجهه ذات مرة بسكين "فقط من أجل المتعة". وأضاف أن راموس وجّه إليه رسائل عبر "إنستغرام" قبل ساعتين من المذبحة، لكنه لم يفتحها أو يقرأها.

ويبدو أن راموس وجه رسائل مباشرة عبر حسابه في "إنستغرام" أيضاً لمراهقة في لوس أنجليس، أخبرها فيها أنه يريد مشاركة "سر صغير"، وفقاً للقطات شاشة شاركتها مع موقع ديلي بيست. وقالت إنها بالكاد تعرف راموس، لكنه شارك معها صوراً (tag) عشوائية لبنادق من قبل. وفي محادثتهما الأخيرة، قال إنه سيراسلها في غضون ساعة وسيتعين عليها الرد، لكنها ردّت أنها قد تكون نائمة. وكتب في رسالته الأخيرة: "سأتخلص من الجميع" (Ima air out).

بعد وقت قصير من تحديد السلطات هوية منفذ المذبحة، حُذف حسابه على "إنستغرام" الذي كان قد نشر عليه صوراً وقصصاً (stories) فيها أسلحة نارية شبه آلية.

ذكرت زميلته السابقة في المدرسة الثانوية، لصحيفة واشنطن بوست، أنه نشر قصة على "إنستغرام" أخيراً ظهر فيها وهو يصرخ على والدته وينعتها بالعاهرة لأنها تريد طرده من المنزل.

على منصة تيك توك حيث كان لدى راموس حساب عُطل الآن أيضاً، لم يعرض سوى مقطع من لعبة فيديو، وكتب: "يا أطفال، خافوا في الحياة الحقيقية" (Kids be scared IRL).

المساهمون