تجمع مئات المتفرجين وسط الصحراء قرب الدوحة مساء الثلاثاء، لحضور تتويج "ملكة جمال الإبل"، في ختام أول مهرجان لهذه الحيوانات في قطر بمشاركة دول خليجية عدة.
وانتهت المنافسة بفوز الأيل "منقية الغفران" بالجائزة الأولى وقيمتها مليون ريال قطري (275 ألف دولار أميركي)، في هذا المهرجان الأول من نوعه الذي حمل اسم "جزيلات العطا"، وأقيم في منطقة الشحانية على بعد نحو 25 كيلومتراً شمال غرب العاصمة القطرية الدوحة.
🎥 |
— مهرجان قطر للإبل (@qcamelf) March 8, 2022
مقتطفات من عرض اليوم في ختام منافسات #مهرجان_قطر_للإبل 🇶🇦#جزيلات_العطا 🐪 pic.twitter.com/TKc8R7LNFO
وقال رئيس اللجنة المنظمة للمهرجان حمد جابر العذبة، لوكالة "فرانس برس"، إن التحكيم في جمال الإبل "يعتمد على جمال الرأس وحجمه وطول الرقبة وحجم الجسم"، مع اختلاف في المعايير المعتمدة تبعاً للفئات.
ولفت إلى أن التحكيم في ما يخص الإبل السوداء "يعتمد على حجمها وكبر رأسها"، فيما "يعتمد التحكيم على الإبل باللون الأبيض على جمالها وتناسقها وجمال لونها".
وشهدت المملكة العربية السعودية مهرجاناً مشابهاً في ديسمبر/كانون الأول الفائت، استُبعدت خلاله 43 من حيوانات الإبل المتقدمة، بسبب خضوعها لعمليات تجميل وللحقن بالبوتوكس.
وأوضح العذبة أنه خلال دورة المهرجان "عمل على محاربة العبث واستخدام البوتوكس والفيلر وغيرها"، مضيفاً "لدينا كادر طبي محترف وأجهزة متطورة" لكشف أي مخالفات.
وتُعدّ تربية الجمال صناعة تدرّ ملايين الدولارات في الخليج حيث تنظم الدول الخليجية فعاليات مماثلة على مدار العام. وتنتشر في المنطقة مراكز لتجميل الإبل، بغرض المشاركة والفوز في هذه المسابقات التي تمنح الفائزين مكانة اجتماعية مرموقة.
(فرانس برس)