شرعت شركة الألعاب الشهيرة "ماتيل" في تنفيذ أحدث مشاريعها السينمائية المستوحاة من الألعاب، "بوب البناء"، وهو أول فيلم رسوم متحركة للعلامة التجارية لصالات العرض، تقول "رويترز".
ويعد فيلم "بوب البناء" الأحدث ضمن عدد من المشاريع السينمائية والتلفزيونية التي أعلنت عنها شركة "ماتيل" بعد نجاح فيلم "باربي" من إنتاج شركة "وارنر برذرز"، والذي حقق مبيعات في شباك التذاكر تجاوزت 1.4 مليار دولار.
الفيلم من بطولة أنتوني راموس، الذي يؤدي صوت "بوب"، الذي يسافر إلى بورتوريكو للقيام بوظيفة بناء كبرى. هناك، يعالج قضايا مختلفة في جميع أنحاء الجزيرة ويتعلّم المعنى الحقيقي للبناء بينما يختبر الثقافة الكاريبية اللاتينية.
وعيّنت "ماتيل" الكاتب الكولومبي الأميركي، فيليبي فارغاس، لتطوير القصة بالتعاون مع أليكس بالكلي وكوري كامبودونيكو من استوديو الرسوم المتحركة "شادو ماشين".
وتشمل المشاريع المقبلة الأخرى لـ"ماتيل" سلسلة الرسوم المتحركة "سادة الكون: الثورة" مع "نتفليكس"، والتي تتمحور حول سلسلة "هيمان"، وفيلم "بولي بوكيت" من إخراج لينا دونهام مبدعة فيلم "غيرلز" والمستند إلى دمى صغيرة من الثمانينيات من "ماتيل".
وتعمل شركة ماتيل فيلمز أيضاً على تطوير مشاريع تعتمد على خطوط ألعاب مشهورة أخرى، بما فيها "أميركان غيرل" و"هوت ويلز" و"ماجيك بول" و"بارني" وغيرها.
ويعتمد فيلم "بوب البناء" على سلسلة الرسوم المتحركة البريطانية للأطفال التي تحمل نفس الاسم، والتي عُرضت في بداية الألفية واستمرت 12 موسماً.
واشترت "ماتيل" شركة هيت، التي تمتلك حقوق "بوب البناء" و"توماس والأصدقاء" وممتلكات أخرى لمرحلة ما قبل المدرسة، في عام 2011 مقابل 680 مليون دولار.
وقالت رئيسة "ماتيل فيلمز"، روبي برينر، في بيان إنها تأمل في أن يقدم المشروع الشخصية لجماهير جديدة.