كشفت منصة التدوين المصغر "تويتر" أنها ستضيف ترجمة مكتوبة إلى التغريدات الصوتية من أجل زيادة سهولة الوصول، وذلك بعد موجة جدل اشتعلت عند كشف النقاب عن التغريدات الصوتية.
وعندما قدمت "تويتر" التغريدات الصوتية في وقت سابق من هذا الصيف كطريقة مختلفة لإرسال الرسائل، اشتعل الجدل حول عدم تضمين ميزات تسهّل الاستخدام.
وقالت الشركة إنها ستضيف نسخاً مكتوبة إلى التغريدات الصوتية، كجزء من مبادرة لتعزيز إمكانية الوصول داخل منتجاتها.
وتعمل المنصة أيضاً على توسيع ميزة التغريدات الصوتية، التي لا تزال متوافرة فقط على نظام التشغيل iOS.
وبعد وصول التغريدات الصوتية إلى مرحلة الاختبار، أشار النقاد إلى أنه كان يجب أن يكون لديها تسميات توضيحية من البداية كما هو مطلوب بموجب القانون الفيدرالي.
واعترفت "تويتر" فجأةً بعد ذلك بأنها لم يكن لديها فريق مخصَّص لإمكانية الوصول، وأنها اعتمدت بدلاً من ذلك على الموظفين للتبرع بوقت إضافي للعمل على هذه الميزات.
ومنذ ذلك الحين، أطلقت الشركة فريقين منفصلين مخصصين لإمكانية الوصول، بما في ذلك فريق لمنتجاتها.
في منشور بتاريخ 2 سبتمبر/ أيلول، قالت "تويتر" إنها ستضيف تسميات توضيحية تلقائية إلى الصوت والفيديو بحلول "أوائل عام 2021". ومع ذلك، لم يُحدَّد متى ستظهر النصوص للتغريدات الصوتية.
وبينما توسّعت الميزة الآن لتشمل المزيد من مستخدمي iOS، إلا أنها لا تزال قيد الاختبار، وقد قالت الشركة إنها لن تصل إلى "أندرويد" أو الويب حتى العام المقبل.