أعلن مسؤولو مقاطعة كولومبيا الأميركية، يوم الأربعاء، أن شركة "آبل" ستدفع 113 مليون دولار أميركي، لتسوية اتهامات وجهتها لها المقاطعة و33 ولاية أميركية بإبطاء هواتف "آيفون" للتستر على مشاكل في البطارية ودفع المستخدمين إلى اقتناء أجهزة جديدة.
وهذه الصفقة منفصلة عن تسوية مقترحة توصلت إليها "آبل" في مارس/آذار الماضي، لدفع نحو 500 مليون دولار أميركي لمالكي أجهزة "آيفون" المتضررين، في دعوى جماعية.
وكانت "آبل" حدثت برمجياتها في صمت عام 2016، على أجهزة "آيفون 6" و"آيفون 7" و"أس إيه"، لخفض سرعات الشريحة كي لا ترسل البطاريات القديمة على الأجهزة طفرات طاقة إلى معالج الهاتف وتتسبب في إيقاف تشغيله فجأة.
واعتبرت الولايات الأميركية المشتكية أن الشركة خدعت المستخدمين، وكان عليها استبدال البطاريات أو الكشف عن المشكلة.
ووفقاً لإيداع في محكمة أريزونا، فإن ملايين المستخدمين تضرروا من المشكلة.
لكن "آبل" رفضت اتهامها بخداع المستخدمين، ولم تعلق إلى الآن على خبر توصلها إلى تسوية مالية.
وافقت "آبل" أيضاً على توفير "معلومات صادقة" حول إدارة الطاقة في أجهزتها وملاحظات عن تحديث البرمجيات وإعدادات هواتف "آيفون"، عبر موقعها الإلكتروني، على مدار السنوات الـ3 المقبلة.