وعادة ما تحاول العائلة الحصول على إجازة رائعة تلبي كافة الأذواق والأعمار، وفي الوقت نفسه تكون ذات تكاليف مادية منخفضة نسبياً.
خلال عيد الأضحى المقبل، إليكم أربع وجهات سياحية ممتعة، تتضمن الكثير من المرح والفرح، والأهم من هذا، أن أسعار الإقامة لمدة 4 أيام، شاملة الإقامة في فندق 4 نجوم، مع وجبات الطعام والنقليات، وغيرها من المصاريف الأساسية، كدفع الرسوم لزيارة الأماكن التراثية، والمتاحف، قد لا تتعدى 400 دولار للشخص الواحد.
فإن كنتم تبحثون عن وجهات جديدة ورخيصة، وأماكن لها سحرها الخاص خلال عطلة عيد الأضحى، إليكم هذه الوجهات.
السحر في ألبانيا
تكتسي ألبانيا، أو كما تلقب بلؤلؤة البلقان، حلة العيد، بالألوان، والأضواء، وتزين الطرقات والساحات العامة، والمساجد.
خلال فصل الصيف، تعج العاصمة بالسياح، نظراً لما تتمتع به من أماكن تراثية، تجمع ما بيت الثقافة الأوروبية وتلك الموروثة من الحقبة العثمانية، إضافة إلى ثقافة سكانها الأصليين.
خلال العيد، يتوجه السكان والسياح إلى المساجد لأداء الصلاة، بعدها، تعج المطاعم بالمأكولات والحلويات الخاصة بالعيد، وهي فرصة مناسبة للتعرف على أطعمة وحلويات جديدة تقدم فقط في العيد.
في ساحة سكانديربيرغ، يحتفل السكان بأجواء العيد، حيث تقام حفلات موسيقية تراثية، وألعاب ترفيهية، إضافة إلى عروضات حية من الرقص الفلوكلوري وغيرها.
ولا تنتهي الإجازة دون المرور على الشواطئ، والاستمتاع بالرياضات المائية، والسباحة، وغيرها، وعليكم التوجه إلى مدينتي دوريس وفلورا، حيث تنتظركم الأوقات المرحة.
المرح في مارماريس
الأجواء خلال عيد الأضحى في مدينة مارماريس التركية المطلة على بحري المتوسط وإيجه، لها طابعها الخاص.
تعج المدينة بالسياح من كافة الدول، أجواء الاحتفالات، السهر، الألعاب، المرح، وغيرها الكثير من النشاطات الترفيهية والمسلية يمارسها السائح في هذه المدينة النابضة بالحياة.
تتميز مارماريس بشواطئها الخلابة، وطبيعتها الجبلية، ما يجعلها محط أنظار العرب خلال فترة الأعياد. كما تتميز المدينة برحلاتها البحرية، وزيارة الجزر القريبة، كجزر السلاحف، والكهوف والشلالات.
في عيد الأضحى يؤم المصلون المساجد العثمانية التراثية، وبعد الصلاة، وخلال ثلاثة أيام العيد، تعج المدينة بالاحتفالات والموسيقى، ويكثر باعة الحلوى في كل الأماكن، وهي فرصة مناسبة للتعرف على هذه الأطعمة اللذيذة، خاصة في المناطق الأثرية القريبة من القلعة، والبازارات.
تعد مارماريس وجهة عائلية، إذ إن معظم الفنادق والمنتجعات السياحية مجهزة ببرامج تلبي كافة الأعمار والأذواق.
الهدوء في البوسنة والهرسك
الهدوء، الراحة، التاريخ، إضافة إلى المعالم السياحية الأثرية، تجعل عنوان رحلتكم إلى مدينة سراييغو استثنائية. خلال العيد، يتوافد الكثير من السياح بهدف التعرف على تقاليد السكان الأصليين، والاستمتاع بالأجواء الطبيعية.
يشكل وسط المدينة وجهة مثالية للسياح بفضل صروحه المعمارية وتاريخه العريق. أما القسم القديم من المدينة فيتميز بشوارعه المرصوفة بالحجر الإسكافي والمساجد القديمة، والمتاجر الشعبية.
في سوق ماركال القديم، يحتفل السكان بالعيد عن طريق الاحتفالات الفلوكلورية، والسهرات الغنائية. كما تضم المدينة الكثير من الأماكن التراثية، كالقلاع، والأبراج القديمة، والجسور الخشبية، وهي فرصة مناسبة للتنزه هناك، والتقاط الصور.
بعيداً عن الأجواء التراثية، يقصد السياح تلال سراييغو الخضراء، حيث تتيح لكم الاستمتاع بالمناظر الطبيعية، ورؤية المدينة بكاملها.
خلال العيد، يقوم السكان المحليون بصناعة أطعمة خاصة، ومنها طبق سيفابي الشعبي، المؤلف من الخبز واللحم المفروم.
الراحة في قبرص التركية
تجمع جزيرة قبرص التركية حضارات مختلفة، الرومانية، البيزنطية، العثمانية، ويشكل هذا المزيج هويتها، التي تميزها عن باقي الجزر المحيطة.
خلال عيد الأضحى، تستقبل السياح من كافة الدول، حيث تقيم فعاليات ومهرجانات تراعي عادات وتقاليد العيد.
صبيحة العيد، يقصد السكان مسجد مصطفى باشا الشهير لأداء صلاة العيد، ثم يتوجه السكان للاحتفال بالعيد في المطاعم والفنادق، والمنتجعات السياحية.
كذلك، تعتبر الجزيرة في فصل الصيف، واحدة من أبرز الجزر الخاصة للاصطياف، حيث تمتاز بطبيعة خلابة، وجو معتدل، تتنوع الأماكن السياحية في الجزيرة، ومنها زيارة القلاع التاريخية، وأبرزها، قلعة كيرينيا، والأسواق القديمة والمتاحف.
يقضي السياح معظم وقتهم على الشواطئ، لممارسة الرياضات المائية المتنوعة، والقيام برحلات بحرية، واكتشاف جزر السلاحف، وغيرها من النشاطات. وللطعام في الجزيرة قصة مختلفة، حيث يحضر الكباب التركي مباشرة أمام الزوار في جو من الفرح والسعادة.