عادت الحركة تدريجيا إلى مدينة مراكش وسط المغرب، بعد أسبوع من الزلزال الذي ضرب البلاد وخلف آلاف القتلى والمصابين.
وظهر السياح، السبت، بأعداد كبيرة في أغلب المناطق السياحية بمراكش كبرى المدن التي تضررت من الزلزال، وعاصمة السياحة المغربية.
وقال المرشد السياحي محمد الرويسي للأناضول: "السياح يزورون اليوم أغلب المآثر التاريخية للمدينة بأعداد كبيرة".
ولفت إلى أن السلطات المحلية "وضعت حواجز لتأمين مرور السياح وعموم المواطنين في أزقة المدينة العتيقة".
وأضاف الرويسي: "الحواجز وضعت في مناطق تضم مباني تضررت من الزلزال، أو قرب أسوار عتيقة ظهرت عليها بعض الشقوق".
وتابع: "السياحة بالمدينة الحمراء (مراكش) تتنفس الصعداء من جديد، وساحة جامع الفنا استعادت نشاطها بعد فترة ركود عقب الزلزال".
ومساء 8 سبتمبر/ أيلول الجاري، ضرب زلزال بقوة 7 درجات على مقياس ريختر عدة مدن مغربية كبرى مثل العاصمة الرباط والدار البيضاء ومكناس وفاس (شمال)، ومراكش وأغادير وتارودانت (وسط).
ووفقا لأحدث بيانات وزارة الداخلية، أسفر الزلزال عن 2946 وفاة و6125 إصابة، إضافة إلى دمار مادي كبير.
(الأناضول)