بدء التحقيق في أسباب جنوح "إيفر غيفن" التي أغلقت قناة السويس

30 مارس 2021
السفينة سبّبت بخسائر فادحة (Getty)
+ الخط -

صعد خبراء على متن سفينة الحاويات الضخمة، التي كانت عالقة منذ ما يقرب من أسبوع في قناة السويس، وسط تساؤلات عن الحادث الذي هزّ صناعة الشحن العالمية وأدى إلى انسداد أحد الممرات المائية الأكثر حيوية في العالم.

رست السفينة "إيفر غيفن" في البحيرات المرة الكبرى، وهي مساحة شاسعة من المياه في منتصف الطريق بين الطرف الشمالي والجنوبي للقناة، بعد أن نجحت فرق الإنقاذ في تحرير السفينة الضخمة بعد ظهر أمس الاثنين.

جنحت السفينة بشكل جانبي على امتداد ضيق من القناة، وأوقفت تجارة بحرية بمليارات الدولارات.

قال مرشد بارز في القناة، تحدث بشرط عدم الكشف عن هويته، لأنه غير مخول بالتحدث إلى الصحافيين، لأسوشييتد برس، إن الخبراء سيبحثون عن علامات تدل على احتمال حدوث أضرار، وسيحاولون تحديد سبب جنوح السفينة.

وأضاف أن مهندسين يفحصون محركات السفينة التي ترفع علم بنما ومملوكة ليابانيين، والتي تنقل البضائع من آسيا إلى أوروبا، لتحديد متى يمكن أن تبحر بالضبط إلى وجهتها، هولندا.

ذكرت شركة "ليث إيجنسيز"، المتخصصة في تقديم خدمات للعملاء الذين يستخدمون قناة السويس، أن أكثر من ثلاثين سفينة منتظرة غادرت بالفعل إلى البحر الأحمر منذ إعادة فتح الممر المائي للملاحة في الساعة السادسة مساء الاثنين.

وقالت شركة شوي كيسن، مالكة السفينة، اليوم الثلاثاء، إنها ستشارك في التحقيق الذي سيشمل أيضاً أطرافاً أخرى، رغم أنه لم يُحدَّدوا بالاسم.

رفضت الشركة مناقشة الأسباب المحتملة للحادث، بما في ذلك السرعة العالية المزعومة وأخطاء أخرى، قائلة إنها لا تستطيع التعليق على التحقيق الذي لا يزال جارياً.

وأضافت الشركة أنه يُعتقد أن معظم الأضرار التي لحقت بالسفينة كانت في القعر.

وقالت إنها لا تعرف ما إذا كانت السفينة ستخضع لإصلاحات في مصر أو في مكان آخر، أو ما إذا كانت ستتجه في النهاية إلى وجهتها في مدينة روتردام، مضيفة أن هذا قرار يتخذه المشغل، لا مالك السفينة.

(أسوشييتد برس)

المساهمون