الفعالية تقام بمناسبة مرور عقد على رحيل شاهين (1926-2008)، الذي ترك للسينما 37 فيلماً طويلاً وخمسة أفلام قصيرة، وكان من المخرجين العرب التجريبيين القلائل والمستعدين للمغامرة للخروج عن المألوف الذي اعتاده الفن السابع العربي.
جمعت رمسيس (1979) بصاحب "ًصراع في الوادي" تجربة سينمائية في مدرسة شاهين، حيث عمل مساعداً له في أفلامه "سكوت ح نصور" و"11 سبتمبر" و"إسكندرية نيويورك".
لكن علاقة رمسيس بسينما شاهين بدأت قبل ذلك بكثير مع فيلم "اسكندرية كمان وكمان" (1990) الذي صرح أكثر من مرة أنه الفيلم الذي جعله يشعر بضرورة أن يكون مخرجاً سينمائياً.
كان المخرج الشاب أحد مناصري شاهين في القضية التي رُفعت ضده لمنع عرض فيلم "المهاجر" (1994)، ولم يكن قد أنهى مرحلة الدراسة الثانوية حين اشترى باقة من الورد وذهب إلى عنوان شركة شاهين يهنئه بكسب القضية، حيث كان يخطط مع مجموعة من الأصدقاء ترك الباقة والذهاب إلا أن شاهين استقبله مع رفاقه وبدأ يسألهم عن السينما.
سنوات قليلة والتحق رمسيس بمعهد السينما، حيث شارك خلال سنوات الدراسة في صناعة فيلم وثائقي لـ "مهرجان كان" عن شاهين، فالتقى به مرة أخرى، ثم شاءت الظروف أن يقدمه أحد الأصدقاء بعد عامين من هذا اللقاء لشاهين مرة أخرى ليعمل مساعداً له في "سكوت هنصور".
يذكر أن رمسيس أخرج عدداً من الأفلام القصيرة والطويلة والتسجيلية، من بينها "عن يهود مصر"، و"بتوقيت القاهرة" و"خانة اليك".