"مهرجان الشعر العربي": على خطى السنوات السابقة

19 يوليو 2018
(مدينة جرش الأثرية، تصوير: آدم بريتي)
+ الخط -
لن تجد انتقادات تُذكر حول "مهرجان الشعر العربي" الذي ينطلق في الأردن في الرابع والعشرين من الشهر الجاري، ويتواصل حتى الحادي والعشرين منه – حتى اللحظة على الأقل- ليس لأن فعالياته هذا السنة تختلف عن سابقاتها، بل يبدو أن العزوف عن حضوره انسحب أيضاً على التفاعل معه والكتابة عنه.

ينطبق ذلك على معظم الملتقيات الشعرية الأردنية، والعربية إلى حد كبير، حيث يُعاد تقديم الأسماء ذاتها التي تحظى بقرب من الجهات المنظّمة في أمسيات لا تجد إقبالاً عليها، كما أن الاعتراضات على المشاركين لا تنطلق عادة إلا من شعراء لم يحظوا بالمشاركة بدليل صمتهم إذا ما وجّهت إليهم دعوة في الموسم المقبل.

التظاهرة التي تنظّم في إطار الدورة الثالثة والثلاثين من "مهرجان جرش للثقافة والفنون" الذي يفتتح اليوم، تديرها منذ سنوات "رابطة الكتّاب الأردنيين" بعد أن كان الأمر مناطاً لإدارة المهرجان نفسه، غير أن أي متابع منصف سيخلص إلى أن اختيار الشعراء المشاركين وتنظيم أمسياتهم تراجع بشكل كبير منذ ذلك الوقت.

تتوزّع فعاليات المهرجان على المسرح الشمالي في مدينة جرش الأثرية، وعدد من المراكز الثقافية في مدن إربد والزرقاء والكرك والسلط على مدار سبعة أيام متتالية، ويقام على هامشها حفل توزيع جوائز الرابطة السنوية و"جائزة حبيب الزيودي للشعر" التي استحدثت هذا العام تكريماً للشاعر الأردني الراحل (1963 – 2012).

من بين المشاركين في هذه الدورة؛ يحيى الحمادي من اليمن، وعبد السلام العطاري من فلسطين، وشيرين العدوي من مصر، وأمان االله الغربي من تونس، وماجدة داغر من لبنان، وإدريس علوش وسليمان الدريسي من المغرب، ومكي النزال من العراق، ووليام س. بيتر من الولايات المتحدة.

من الأردن يحضر كلّ من أحمد الخطيب، وخالد أبو حمدية، وأديب ناصر، وحافظ عليان، ونبيلة الخطيب، وجميل أبو صبيح، وخلدون امنيعم، وسعد الدين شاهين، وهشام عودة، وعيد النسور، ومهدي نصير، وهناء البواب، ومحمد خضير، ومحمد مقدادي، ومحمد عطيات، ونزار اللبدي، وأيسر رضوان، وسعيد يعقوب، وأكرم الزعبي، ونايف أبو عبيد، ورفعة يونس، ونضال برقان، وطي الحتاملة، ومحمد حيفاوي، وطارق مكاوي، وحكمت النوايسة، وعلي الفاعوري، ومحمد ياسين، وأحمد أبو ردن، ومخلد بركات.

المساهمون