استمع إلى الملخص
- يتأثر المهرجان بالظروف الاستثنائية في المنطقة، ويشمل عروضاً مثل "ترانزيت طرابلس" التي تتناول النزوح والهجرة في السياقين السوري واللبناني، ومعرض "أين تذهب الأحلام؟" الذي يضم قصصاً مصورة من فنانين عرب.
- تُعقد ورشات متنوعة خلال المهرجان، منها "تحويل النص لفن أدائي معاصر" و"ارتجال صوتي جماعي"، بالإضافة إلى عروض مسرحية وتركيبات فنية من دول مختلفة.
تنطلق، عند الثامنة من مساء الخميس، السابع عشر من الشهر الجاري، فعاليات الدورة الثانية عشرة من "مهرجان وسط البلد للفنون المعاصرة" (دي-كاف) في القاهرة، وتتواصل حتى العاشر من الشهر المقبل، بمشاركة قرابة مئة فنان من 21 بلداً.
المهرجان الذي تركّز منذ تأسيسه عام 2012 على الفنون البصرية والمسرحية والأدائية، يُفتتح هذا العام بعرض "شكسبير على الطاولة" لـ"فرقة إنترتينمنت" من المملكة المتحدة، والذي "يستكشف القوة التي يقدمها الحكي من خلال تلخيص بسيط وخاص لأعمال شكسبير الكوميدية والتراجيدية والتاريخية وإنتاجاته الأخيرة التي خلقت عالماً زاهياً وغريباً في نفس الوقت"، بحسب بيان الفرقة.
يشارك ستّة وعشرون عرضاً في الدورة الجديدة، التي تأتي في ظل ظروف استثنائية وفق مدير التظاهرة الفنان أحمد العطار، الذي أشار في كلمته إلى أن "المهرجان يتأثر بشكل مباشر بما يحدث في المنطقة والمشاهد المأساوية التي نراها يومياً في فلسطين ولبنان واليمن والسودان".
يتأثر المهرجان بشكل مباشر بالمشاهد المأساوية في فلسطين ولبنان واليمن والسودان
وفي مسرحية "ترانزيت طرابلس" المقتبسة عن نصّ للكاتبة الألمانية آنا زيغرس، والتي تُعرض في "مسرح الفلكي" في الثالث من الشهر المقبل، تتناول المخرجة اللبنانية السياقين السوري واللبناني الحالي للنزوح والهجرة، إذ تدور أحداثها في لبنان؛ حيث ينتظر الجميع بفارغ الصبر الحصول على تأشيرات أو يتحينون الفرصة للفرار.
"أين تذهب الأحلام؟" عنوان المعرض الذي يفتتح في "شقة فكتوريا" بوسط البلد، ويضمّ قصصاً مصورة تتتبّع مصير الأحلام المستوحاة من صورة الواقع بكل ما يحمل من آمال وآلام، كما رسمها وعبّر عنها أصحابها من فنانات وفنانين من مصر وفلسطين ولبنان وسورية، من بينهم: مي كريم، وزهار الجندي، وجمال قبطان، هاني المصطفى، سهيلة إيهاب، وعايدة الكرداني، وأحمد فرج، طارق عبد اللطيف ،ومحمد السرساوي، وهاجر صقر، وليلى رمضان، ومنال الحاج، ورحمة أحمد، وفاطمة قاسم، وهدير المهدوي، وسارة عواشرة، وكاترين فيكتور، ونور البغدادي.
وتُعقد خلال المهرجان ورشات عدّة من بينها: "تحويل النص لفن أدائي معاصر من التوثيق للخيال" لإريك ألتورفير، و"ارتجال صوتي جماعي.. صوتك كآلة موسيقية" لجينا جانغ من التشيك، و"في الطرق المتعدّدة لتناول فرانس كافكا" لآنا مروان من النمسا، و"ممارسات التعاطف في الرقص المعاصر" لأليس مينار من التشيك، و"دريسنغ روم- حكايات نساء بعد الخمسين" لبيسان الشريف من فلسطين ووائل علي من سورية.
كما يُعرض تركيب مسرحي بعنوان "من بين جميع الناس في جميع أنحاء العالم" من المملكة المتحدة، ومسرحية العرائس "كتاب نيبتون" من هنغاريا، وعرض سمعي بصري مزدوج بعنوان "حلم مشترك وتعليب إسمنتي" من إيطاليا، ومسرحية "في مواجهة الأم" من فرنسا، وعرض رقص معاصر بعنوان "تذوقني" من مصر.