"السماء فوق غزّة متخيلة": 54 عملاً فنياً

20 اغسطس 2024
"مخيم الشاطئ" للفنان الفلسطيني تيسير بركات
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- يُفتتح في 17 سبتمبر بمعرض "السماء فوق غزّة متخيلة" في "غاليري المرخية" بالدوحة، بمشاركة 54 فناناً من 18 دولة عربية، لدعم غزّة بالتعاون مع "الهلال الأحمر القطري".
- يتضمن المعرض لوحات فنية وأعمال نحتية، وأصدر "المرخية" كتيباً بمقالات لثلاثة نقاد وفنانين حول الألم، مأساة الأطفال، والإيمان والمقاومة.
- المدير الفني أنس قطيط أكد استجابة الفنانين الفورية، ويشارك فنانون من مصر، العراق، قطر، الجزائر، البحرين، والأردن، الكويت، لبنان، ليبيا، المغرب، سلطنة عُمان، فلسطين، السعودية، السودان، سورية، تونس، الإمارات، واليمن.

يُفتتح في السابع عشر من أيلول/ سبتمبر المقبل، في "غاليري المرخية" بالدوحة، معرض "السماء فوق غزّة متخيلة"، الذي يشارك فيه أربعة وخمسون فناناً وفنانة من ثماني عشرة دولة عربية، وسيخصص جزء من عائدات المعرض لدعم غزّة بالتعاون مع "الهلال الأحمر القطري".

ويغلب على الأعمال التي استقبلها الغاليري اللوحات الفنية، لكل فنان لوحة واحدة ما عدا البعض المشارك بأعمال نحتية من البرونز والخشب والحجر.

وأصدر "المرخية" كتيباً ضم مقالات لثلاثة نقاد وفنانين، فكتب الناقد السوري سامي داوود "ليس للألم صورة. ليس له اسم غير المجاز. ثقله محسوس في أرق أجزاء جسدنا دون أن يكون له وزن. كعيون مظللة بأرق (..) يتبدى الألم كطفح جلدي لوجه لا سبيل إلى نسيانه. إذ نفقد أحدهم، نصرخ أو تصدر همهمة غامضة كعويل الناحبات".

يخصص جزء من عائدات المعرض لدعم غزّة بالتعاون مع الهلال الأحمر القطري

وكتب الفنان العراقي عمار داود "إن مأساة الأطفال في غزّة حقيقة لا تحتاج إلى ميتافيزيقا الفلسفة (..) تنتفي الحاجة إلى مستلزمات التمييز بين ما نراه وما نفسّره. عيون الأطفال الضحايا تمحو كل تصوّر غير متعيّن، وتكشف عن سخف القول بعدم وجود حقيقة مُطلقة. تصبح الاستعانة بكلمات نيتشه: لا توجد حقائق، بل تفسيرات فقط، ضرباً من الاستهتار، فلا توجد حقيقة أنصع من أن الأطفال في غزة يتعذبون ويموتون".

أما الفنان والكاتب السوري إسماعيل الرفاعي فكتّب عن "إنّ تلك السيرة المعجونة بالإيمان والحلم والمقاومة والابتكار والجمال، لا يمكن مقاربتها إلا عبر وسيط الفن" مضيفاً "إذا كان المشهد الدامي هو الذي يخيّم الآن على هذه الأرض، وإذا كان أهلنا في فلسطين يرزحون في التو واللحظة تحت آلة القتل الهمجيّة، فلا بد لنا أن نحاول إقامة مشهدية أخرى تندّد وتدين كل ما يتعرض إليه أهلنا في غزة، وفي كامل الأرض المحتلة".

عمل للفنان الفلسطيني سليمان منصور، من المعرض
"أم الشهيد" للفنان الفلسطيني سليمان منصور، من المعرض

ووفق ما قاله المدير الفني أنس قطيط لـ"العربي الجديد"، فإن اقتراح إقامة المعرض وجد استجابة فورية من الفنانين وترحيباً بأي جهد يعبر عن تضامنهم مع غزة.

والفنانون المشاركون هم من مصر: عبد الوهاب عبد المحسن، ومحمد عبلة ومصطفى رحمة ورندة فكري ووليد عبيد، ومن العراق علاء بشير وفيصل لعيبي صاحي وميسلون فرج وسيروان باران ومن قطر يوسف أحمد وسلمان المالك وهنادي الدرويش وابتسام الصفار، ومن الجزائر حمزة بونوه، ومن البحرين عباس يوسف وعبد الجبار الغضبان ولبنى الأمين، ومن الأردن بدر محاسنة وحيان معاني وهيلدا الحياري ومي قدورة ومحمد الجالوس.

"غزة تحت القصف" للفنان القطري يوسف أحمد، من المعرض
"غزة تحت القصف" للفنان القطري يوسف أحمد، من المعرض

ومن الكويت عبد الرضا باقر وأمير بهبهاني وثريا بقصمي، ومن لبنان أناشار بصبوص وبشير محمد وجوزيف الحوراني وكاتيا طرابلسي، ومن ليبيا محمد بن لامين، ومن المغرب حسان بورقية وصفاء الرواس. ومن سلطنة عُمان حسن مير وحسين عبيد ومحمد الصايغ، ومن فلسطين نبيل عناني وسليمان منصور وتيسير بركات ورانية عامودي ووديع خالد وسعاد نصر مخول، وخالد الحوراني. ومن السعودية فهد النعيمة وزمان جاسم، ومن السودان محمد عمر خليل، ومن سورية يوسف عبدلكي وعصام درويش ومنير الشعراني وناصر حسين، ومن تونس باكر بن فرج وسامي بن عامر، ومن الإمارات عبد الرحيم سالم وفاطمة لوتاه، ومن اليمن حكيم العاقل.

المساهمون