- بلدان أميركا اللاتينية، ذات التجربة مع الإبادة، تظهر تضامنها القوي مع فلسطين، مؤكدة على أهمية دعم قضيتها وصوتها من أجل الحرية.
- "أصوات من أجل فلسطين"، تظاهرة ثقافية في كاراكاس تنظمها هيئات ومنظمات داعمة لفلسطين، تشمل نشاطات تعريفية بالقضية الفلسطينية وتندد بالسياسات الأميركية والغربية الداعمة لـ"إسرائيل".
مع اقتراب دخول حرب الإبادة الصهيونية في غزّة شهرها السادس، تستمر شعوب العالَم بتنظيم الحملات التضامنيّة والفعاليات الثقافيّة مع الشعب الفلسطيني، والتي تندّد بتواطؤ "المجتمع الدولي" مع الجرائم التي ترتكبها "إسرائيل"، وعدم اتخاذ خطوات فعّالة من شأنها أن تُلزم كيان الاحتلال بالتوقّف عن ارتكاب المجازر وتدمير ما تبقّى من حياةٍ في القطاع.
وكانت بلدان أميركا اللاتينية التي تعرف جيداً معنى الإبادة، لا سيمّا أنها عاشت أسوأ إبادة مارستها الولايات المتحدة الأميركية؛ الداعمة بشكل مطلق لـ"إسرائيل"، على السكان الأصليين، قد عبّرت عن تضامنها مع الشعب الفلسطيني وعن ضرورة دعم قضية وصوت الإنسان الفلسطيني من أجل الحرية والتحرر.
"أصوات من أجل فلسطين" عنوان التظاهرة الثقافيّة التي تنظّمها في السابع من نيسان/ إبريل الجاري، بالعاصمة الفنزويلية كاراكاس، مجموعة من الهيئات والمنظّمات الثقافية والمدنيّة، التي أعلنت موقفها الداعم لفلسطين، وندّدت بشكلٍ علنيٍّ بحرب الإبادة الإسرائيلية.
التظاهرة التي تأتي بمناسبة "يوم القدس العالمي"، تضمُّ، تبعاً للقائمين عليها، العديد من النشاطات الثقافية التي من شأنها أن تعرّف الجمهور الفنزويلي بالقضية الفلسطينية. إذ تبدأ الفعاليات عند الثانية عشرة ظهراً بمعرض فوتوغرافي لصور الدمار الذي شهدته غزّة منذ بدء العدوان الإسرائيلي. يليها عند الساعة الثانية ظهراً مسرحية للأطفال، تتناول قصة طفل يصل إلى طموحه ويحقق أحلامه رغم جميع الصعوبات والعوائق التي يصادفها في رحلته.
وعند السادسة مساء، تبدأ جلسة قراءات شعرية من الشعر الفلسطيني المترجم إلى الإسبانية، يلقيها عدد من الشبان. ثم سيقرأ المنظمون بياناً يندد بالسياسيات الأميركية والغربية الداعمة لـ"إسرائيل" في جرائمها المتواصلة في غزّة، وفي نهاية التظاهرة، سيقف الحضور دقيقة بالتزامن مع مسيرة شموع، حداداً على أرواح الضحايا الأبرياء من أطفال ونساء وشيوخ سقطوا بقصف كيان الاحتلال.