التنكّر لارتداء الثياب يقتبسُ شيئاً من الرفض للتموضع داخل إطارٍ ثابتٍ من الامتثاليّةِ الجمعيّة، وكأنّ فعل التعرّي يعلنَ عدمَ التريّث في قبول ما هو قائم
حين مات حافظ الأسد لم تكن سورية قد عرفت الإنترنت بعد، ولا دخلتها شبكات الاتصالات الخلوية، إنّما كانت بلاداً كئيبة تحكمها صور حافظ الأسد الموشومة في كل مكان.
حوّل آل الأسد دمشق من مدينةٍ تغرق في الجمال إلى مدينةٍ منكوبة بالارتزاق، لتكون السرقة فيها ذات طابع مُمنهج، يحدث بالتدريج، من قاعدة تلك المنظومة إلى رأسها.
لم يُعمّر سولانو لوبيز سوى ثماني سنوات في رئاسة باراغواي، بينما يترأس بشار الأسد النظام السوري منذ ربع قرن، وهذه نقطة تفوّق تُحسب له إلى جانب نقاط أخرى.
ثمة سلطة ناشئة تتشكل ببطء اليوم في السويداء، وبصورة غير منظورة أو محسوسةِ التجلّيات على الأرض، ويحتاج انتقالها إلى مستوى أكثر نضجا المزيد من الوقت والاختبار
يجد هذا الدراكولا فسحةً آمنة لالتقاط مزيدٍ من صور "السيلفي" في قصر المهاجرين مع ممثلين سوريين أغراهم هلال الإنتاج الرمضاني، فقبضوا إيرادات الشهر الفضيل.
صومٌ اضطراري اعتاده السوريون وهم يصادقون على بقاء الطاغية وأسرته، ولا يروْن في ذلك سوى استمالة قدريّة متجبّرة تُعاندهم في الخلاص من طغمة الحكم المستبدّة عندهم.
ما يعني إيران هو الاستملاك في جوهره، أن تمتلك المزيد من الأصول في سورية، وأن تُمعنَ أكثر باحتلالها هذا البلد الذي يرقدُ فوقه زعيمٌ "سيكوباتي" عنيدٌ ومكروه.