تزداد المخاوف من أن يُسهم تعيين محمد الغبان، المنتمي إلى منظّمة بدر والمدير السابق لمكتب زعيمها هادي العامري، وزيراً للداخلية العراقية، في توسيع النفوذ الإيراني داخل المؤسّسات الأمنية.
في خضم الصراعات المعقدة التي تشهدها المنطقة، لا يتوقف الأكراد، ممثلون بأحزابهم الرئيسية، عن السعي لتحقيق حلم الدولة المستقلة، الأمر الذي تقف دونه عقبات عدة، تبدأ من صراعات "البيت الكردي"، ولا تنتهي بمواقف دول الإقليم والعالم.
لم تنتهِ ذيول الاستفتاء على استقلال اسكتلندا بعد، وخصوصاً أن تعهّدات رئيس الحكومة البريطانية، ديفيد كاميرون، لا تزال موضع شكّ وأسيرة التجاذبات السياسية والانتخابية.
يشكل انشقاق أحد أبرز أعضاء حزب المحافظين والانضمام إلى منافسه، حزب الاستقلال، في بريطانيا، صفعة كبيرة إلى رئيس الوزراء ديفيد كاميرون، ولحزبه، بسبب التبعات المحتملة لتلك الخطوة على مستقبل الحزب وشعبيته.
أثار تصريح مؤسس موقع "ويكيليكس"، جوليان أسانج، في مؤتمره الصحافي الأخير، بأنه سيغادر سفارة الإكوادور في لندن قريباً، الكثير من التساؤلات والتكهنات حول الدوافع وراء قراره المفاجئ هذا.
ينوي رئيس الحكومة المكلّف، حيدر العبادي، تصحيح ما أفسده، رئيس الوزراء المنتهية ولايته، نوري المالكي، طيلة السنوات الماضية في السلطة. ويبقى السؤال: هل يستطيع العبادي، فعل هذا؟
أثار إعلان عمدة لندن والقيادي في حزب المحافظين، بوريس جونسون، أمس الأربعاء، عزمه خوض الانتخابات العامة في مايو/أيار المقبل، الكثير من ردود الأفعال والتكهنات في الأوساط السياسية البريطانية.
عديدة هي النقاط التي يستثمرها رئيس الحكومة العراقية المنتهية ولايته، نوري المالكي، للتشبّث بمنصبه؛ منها ما يتعلق بتكتيكات واستراتيجيات داخلية، وبعضها الآخر يتصل بالرغبة الإيرانية في الإبقاء على رجلها الأقوى في بلاد الرافدين.
يبدو أكراد العراق، منذ انفجار الأحداث الأخيرة في البلاد، أكثر طرف مستفيد. لكن ذلك لا يكفي للقول إنهم باتوا قاب قوسين أو أدنى من هذا "الاستقلال"، ذلك أن عقبات عديدة، داخلية وخارجية، لا تزال تعيق تحقيق "حلمهم".
تزامن إعلان الرئيس الأميركي، باراك أوباما، عن عدم إرسال قوات برية للقتال مع الجيش العراقي ضد المسلحين، مع تصاعد الأصوات التي تنادي برحيل رئيس الوزراء المنتهية ولايته، نوري المالكي، وهو ما يبقى حصوله صعباً حتى اليوم.