كاتب وباحث تونسي في الفكر السياسي، حاصل على الأستاذية في الفلسفة والعلوم الإنسانية من كلية الآداب والعلوم الإنسانية بصفاقس ـ تونس، نشرت مقالات ودراسات في عدة صحف ومجلات. وله كتب قيد النشر.
لا يمكننا إخفاء التأثير السلبي للصراعات شبه المزمنة في مستقبل القارة الأفريقية، ومن المهمّ أن نفهم خصوصيات وعموميات التشنّجات المصاحبة للهوية المستمرة.
متابعة تاريخ الإعلام المؤيّد للصهيونية في الغرب يثبت صحّةَ مقولةِ وجود صهاينة من غير اليهود، مهما كانت انتماءاتهم، وهذا ما ينطبق على بعض الإعلام العربي.
في ظلّ تحول العملية الانتخابية نوعاً من الصراع بين جهات ترغب بالسيطرة على المجال العام، تتحوّل قضيةُ المشاركة السياسية سؤالاً جوهرياً سيحدّد ملامح مستقبل تونس.
إذا لم يكن علينا أن نختصر الديمقراطية في انتخاب الرئيس والمجلس النيابي، فإنّه لا توجد نماذج ديمقراطية بديلة في الممارسة السياسية تستغني عن مثل هذا الإجراء.
يحاول أنصار الأنظمة السلطوية الأفريقية تبرير ما تشهده القارّة من تراجع في مجال الحرّيات والانتخابات الشفّافة بالقول إن لديهم مجموعة من نماذج الحكم المختلفة.
مع تراجع حدّة الحرب الباردة، اضطرّ معظم الزعماء الأفارقة، بسبب الضغوط المحلية المقترنة بالضغوط الدولية، إلى الاستسلام للدعوات المطالبة بالانفتاح السياسي