مشهد السنوات العربية الأخيرة تفضح تدبيراً دالا على خلاف فكريّ بَيْني متعلق خاصة بالقيم وبالمشروع المجتمعي الجامع. معرفيا وثقافيا أدّى ذلك إلى الوقوف بين وعيين: وعي مفوّت ووعي شقاقي نتيجة عجز النخب عن إيجاد ساحة تواصل مع مجتمعاتها وماضيها ومشاغلها