لم تكن مجزرة المواصي أول المجازر التي تستهدف ما يسمى "المناطق الآمنة"، فعلى مدار الشهرين الأخيرين، ارتكب الاحتلال الإسرائيلي عدداً من المجازر بحق المدنيين.
توقفت جميع مستشفيات مدينة غزة عن العمل، ولم يتبق سوى المستشفى المعمداني الذي يعمل في ظل نقص المستلزمات والأدوية والوقود، لكن الطواقم الطبية تواصل الصمود.
لا تكاد أي من طوابير الحصول على الخبز أو المياه أو المساعدات الغذائية في قطاع غزة تخلو من الأطفال، وبعضهم دون عمر الخامسة، لاقتناص بعض من فتات القوت اليومي.