5 معلومات قد لا تعرفها عن كأس الرابطة الإنجليزية

بالرغم من أن بطولة كأس رابطة الأندية الإنجليزية لا تحمل أهمية كبيرة، وتعتبر البطولة الثالثة في إنجلترا بعد الدوري وكأس الاتحاد، ولكن نهائي المنافسات هذه المرة سيكون بين ليفربول ومانشستر سيتي، وهو ما يضفي أهمية أكبر على اللقاء، خاصة وأن كل فريق يسعى لخطف اللقب من أجل أهداف مختلفة.

ويسعى الألماني يورغن كلوب، المدير الفني لـ"الريدز"، للتتويج بأول بطولة له مع الفريق في أول مواسمه، بينما يحاول التشيلي، مانويل بيليغريني، إضافة لقب جديد إلى سجله التدريبي قبل الرحيل بنهاية الموسم الجاري، عن "السيتيسنز" بعد تعاقد الفريق مع الإسباني بيب غوارديولا.

وفي ما يلي معلومات عن بطولة كأس الرابطة، والتي قد لا يعرفها الكثيرون من محبي الساحرة المستديرة:

ذهاب وإياب
أول مباراة في بطولة كأس الرابطة أقيمت في عام 1961 وكانت بين فريقي أستون فيلا وروترهام يونايتد، وانتهت بفوز الأول في نهائي أقيم من مباراتي ذهاب وإياب. وكان عام 1966 شاهدا على آخر نسخة أقيم فيها النهائي بمباراتي ذهاب وإياب، وكان بطلها وست بروميتش ألبيون.

بين كارديف وويملبي
منذ عام 1967 تم تغيير نظام البطولة على أن يلعب الفريقان المتأهلان للمرحلة النهاية مباراة واحدة حاسمة على ملعب محايد، واختارت اللجنة المنظمة ملعب ويمبلي لإقامة النهائي حتى عام 2001، قبل أن يتم تغيير الملعب إلى كارديف سيتي حتى عام 2007، وقبل أن يعود إلى الملعب الأول من جديد إلى وقتنا الحالي.

ليفربول الأكثر تتويجاً
ويعتبر فريق ليفربول الأكثر تتويجا بلقب البطولة بثمانية ألقاب، ويليه في الترتيب أستون فيلا بخمسة، وهو نفس رصيد تشلسي من الألقاب، بينما لم يحقق اللقب إلا ثلاث مرات، آخرها عام 2014.

البطل له مقعد أوروبي
تؤهل البطولة الفريق الفائز إلى بطولة الدوري الأوروبي للموسم التالي، وفي حالة تأهل الفائز للبطولة القارية أو لدوري أبطال أوروبا، فإن بطاقة التأهل تنتقل لأحد فرق المقدمة في الدوري الإنجليزي.

مباريات الإعادة
لم تكن الفرق تحتكم لشوطين إضافيين أو ركلات ترجيح في حالة التعادل في المباراة النهائية، وكانت اللجنة المنظمة تفضل إقامة مباراة إعادة بين الفريقين في ملعب آخر، وهو ما تغير في الوقت الحالي، خاصة وأنه كان يمثل عبئاً على الفرق المتأهلة في فترات هامة من الموسم.