بعد انضمام تورام إلى يوفنتوس.. أبرز 5 نجوم ساروا على خُطى آبائهم في نفس الفريق

22 يوليو 2024
تورام ونجله في باريس، 25 مايو/أيار عام 2022 (جون بيري/Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- **كيفرن تورام ووالده ليليان تورام**: انضم كيفرن تورام إلى يوفنتوس، مقتفياً أثر والده ليليان تورام الذي لعب مع النادي من 2001 إلى 2006. شقيقه ماركوس انضم إلى إنتر ميلانو.

- **أمثلة أخرى على اللاعبين الذين ساروا على خطى آبائهم**: كارلوس وسيرجيو بوسكيتس لعبا مع برشلونة، وكذلك يوهان وجوردي كرويف. إيرلينغ هالاند انضم إلى مانشستر سيتي مثل والده آلف إينغ هالاند.

- **عائلات زيدان ومالديني**: زين الدين زيدان ونجلاه لوكا وإنزو لعبوا لريال مدريد. عائلة مالديني، بدءاً من تشيزاري، ثم باولو، وأخيراً دانييل، استمروا في إرثهم مع ميلان.

قرّر النجم الفرنسي كيفرن تورام (23 عاماً) السير على خُطى والده ليليان تورام والانضمام إلى نادي يوفنتوس الإيطالي، خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، قادماً من نادي نيس الفرنسي، وذلك بعدما تألق بشكل لافت خلال الموسم الكروي الماضي، ضمن منافسات الدوري المحلي، في وقت انضم شقيقه ماركوس (26 عاماً)، إلى نادي إنتر ميلانو في صفقة انتقال حر، بعد نهاية عقده مع فريقه السابق، بوروسيا مونشنغلادباخ الألماني.

ولا يُعتبر كيفرن تورام أول لاعب يختار حمل قميص النادي، الذي لعب له والده خلال مسيرته الاحترافية، وقد سبقه الكثير من الأسماء الكبيرة في عالم كرة القدم، مع الإشارة إلى أن ليليان تورام انضم إلى فريق "السيدة العجوز" عام 2001 قادماً من فريق بارما الإيطالي، وقضى هناك خمسة مواسم كاملة، قبل رحيله في الأخير إلى صفوف نادي برشلونة الإسباني عام 2006.

كارلوس وسيرجيو بوسكيتس

لعب كارلوس وسيرجيو بوسكيتس مع فريق برشلونة الإسباني، خلال زمنين مختلفين، إذ دافع الوالد كارلوس بوسكيتس عن مرمى النادي الكتالوني خلال سنوات التسعينيات من القرن الماضي، وحقق العديد من الإنجازات خلال تلك الفترة، حين نال لقب الدوري الإسباني في مناسبتين، وبات الحارس الأول تحت قيادة المدرب الأسطوري الهولندي يوهان كرويف، بعد رحيل أندوني زوبيزاريتا. في المقابل، فإن نجله، سيرجيو بوسكيتس، سار على الطريق نفسه، رغم اختلاف المركزين، نظراً لأن الأخير ينشط في مركز خط الوسط، إلا أنه دافع عن قميص البلاوغرانا لمدة 17 موسماً قضاها مع الفريق، بداية من عام 2008، قبل رحيله في صيف العام الماضي، وذلك بعدما تُوج بـ 31 لقباً، منهياً بطل "الليغا" سبع مرات، ودوري أبطال أوروبا في ثلاث مناسبات.

يوهان وجوردي كرويف 

يُعد الهولندي يوهان كرويف، أسطورة نادي برشلونة الإسباني، وهو الذي انضم إلى صفوفه عام 1973 قادماً من نادي أياكس أمستردام، وفي أول موسم له قاد النادي الكتالوني لتحقيق لقب "الليغا" بعد غياب دام 14 عاماً، واستمر مع الفريق خمسة مواسم، قبل رحيله وعودته مدرباً لـ "البلاوغرانا"، ليحقق بعد ذلك لقب الدوري الإسباني أربع مرات على التوالي، كما فاز الفريق تحت قيادته بلقب كأس الكؤوس الأوروبية عام 1992، وسار نجله، جوردي، على خطاه، إذ حمل قميص برشلونة، خلال الفترة الممتدة بين عامي 1994 و1996، ولعب تحت قيادة والده آنذاك.

آلف إينغ وإيرلينغ هالاند

اختار النجم النرويجي، إيرلينغ هالاند، السير على خُطى والده، آلف إينغ هالاند، بالانضمام إلى صفوف نادي مانشستر سيتي عام 2022، قادماً من فريق بوروسيا دورتموند الألماني، بصفقة قُدرت قيمتها بنحو 51 مليون جنيه إسترليني، ونجح خلال هذه الفترة القصيرة في تحقيق العديد من الألقاب وتحطيم الأرقام، بتتويجه بلقب "البريمييرليغ" مرتين متتاليتين، وكذلك تمكن من الفوز بلقب دوري أبطال أوروبا، في وقت إن تجربة والده كانت قصيرة مع النادي السماوي، والتي انطلقت في عام 2000 واستمرت ثلاثة مواسم، لكنه لم يشارك كثيراً، بعدما تعرضه لإصابة خطيرة، إثر تدخل قوي من قائد مانشستر يونايتد الإنكليزي سابقاً، الأيرلندي روي كين، في مواجهة الديربي بين الفريقين عام 2001.

زين الدين زيدان ولوكا وإنزو

ترك الأسطورة الفرنسية، زين الدين زيدان، بصمته في تجربته مع نادي ريال مدريد الإسباني، لاعباً ومدرباً، إذ انضم إلى صفوف النادي الملكي عام 2001، وارتدى القميص الأبيض خمسة مواسم، ساهم من خلالها في تتويجه باللقب التاسع في دوري أبطال أوروبا، وذلك بفضل الهدف الشهير، الذي سجله في المباراة النهائية ضد فريق باير ليفركوزن الألماني عام 2002، وسار نجلاه، لوكا وإنزو، على خُطى والدهما بلعبهما مع الفريق الأول لـ "الميرينغي"، إذ ينشط الأول في مركز حارس المرمى، لكنه لم يشارك كثيراً قبل رحيله صوب راسينغ سانتاندير الإسباني على سبيل الإعارة، ومِن ثمّ إلى رايو فاليكانو وإيبار بشكل دائم، وهو الحال نفسه بالنسبة لشقيقه إنزو، الذي ظل لفترة قصيرة مع ريال مدريد في عام 2016 ولعب تحت قيادة والده، قبل رحيله إلى نادي ديبورتيفو ألافيس.

تشيزاري وباولو ودانييل مالديني

يستمر إرث عائلة مالديني داخل قلعة سان سيرو، بعد مشاركة الأب والابن والحفيد مع فريق ميلان، منذ عام 1954 وحتى الفترة الحالية، وذلك بعدما حفر الجد الراحل، تشيزاري مالديني، اسمه بأحرف من ذهب مع فريق "الروسونيري" في مسيرته الكروية، وتوّج من خلالها بالعديد من الألقاب على غرار نيل لقب الدوري أربع مرات، وكذلك الفوز ببطولة دوري أبطال أوروبا موسم 1962-1963، كما درّب الفريق لعدة سنوات بعد اعتزاله عام 1966، ومِن ثمّ التحق باولو مالديني بالفريق بين عامي 1984 و2009، وحقق معه مسيرة مبهرة هو الآخر، إذ تمكن من حصد 25 لقباً مختلفاً، منها سبعة ألقاب في الدوري الإيطالي، وخمس بطولات لدوري أبطال أوروبا وغيرها من الألقاب الأخرى، ليلتحق اللاعب الشاب، دانييل مالديني، بوالده وجده، ويلعب للمرة الأولى مع فريق ميلان عام 2020، ولكنه لم يستمر مع الفريق الأول طويلاً، قبل أن يغادر على سبيل الإعارة ويخوض عدة تجارب في إيطاليا. 

المساهمون