مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية الأميركية، باتت المنافسة في السباق الانتخابي بين المرشّحة الديمقراطية، هيلاري كلينتون، ومنافسها الجمهوري، دونالد ترامب، على أشدّهها. فبعد تقدم كلينتون بفارق كبير في الاستطلاعات على مدار الأشهر الماضية، باتت اليوم تتفوّق على ترامب بفارق 3 نقاط فقط، بعد شهر شهد اضطرابات كثيرة.
وبحسب الاستطلاع الأخير، الذي أجرته صحيفة "نيويورك تايمز" بالاشتراك مع قناة "سي بي سي" الإخبارية، اليوم الخميس، فإن معظم الناخبين قد اتّخذوا، بالفعل، قرارهم، ولم يثنِهم عنه كلّ ما تمّ كشفه في الآونة الأخيرة، لا سيما ما يتعلّق بتحقيقات "إف بي آي" مع كلينتون بخصوص رسائلها الإلكترونية.
إزاء ذلك، أظهر استطلاع الصحيفة أن الفارق بين المرشّحين بات ضيّقاً قبل خمسة أيام من يوم الانتخابات، فقد بلغت نسبة الذين عبّروا عن تأييدهم للمرشّحة الديمقراطية 45%، مقابل 42% لترامب، فيما حظي مرشّح الحزب "الليبرالي"، غاري جونسون، بتأييد 5% من المشاركين في الاستطلاع، مقابل 4% لمرشّحة حزب "الخضر"، جيل ستاين.
وبيّنت الصحيفة الأميركية أن أكثر من 22 مليون أميركي أدلوا بأصواتهم بالفعل، فيما ذكر 20% من المشاركين في استطلاع الصحيفة أنّهم قد صوّتوا بالفعل.
وأظهرت مؤشّرات التصويت أنّ الفارق بين المرشّحين اتّسع لصالح كلينتون منتصف أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وتحديداً بعد الكشف عن التسجيل الذي تحدّث فيه ترامب بصورة فجّة عن النساء.
لكن بعد أسابيع قليلة، وتحديداً بعد الكشف عن تحقيقات "إف بي آي"، ارتدّ الحماس إلى معسكر ترامب مجدّداً، حيث ذكر 52% من جمهور ترامب أنّهم باتوا متحمّسين الآن إلى التصويت، مقابل 47% في المعسكر الآخر، بحسب الصحيفة.
اقــرأ أيضاً
وأضافت الصحيفة أن الاستطلاع أظهر تقدّم كلينتون على منافسها بنسبة 14 نقطة في أوساط الناخبات، بينما يتقدّم ترامب عليها بنسبة 11% بين المصوّتين الرجال. أما "النساء البيض"، وفق تعبير الصحيفة، واللاتي كانت أصواتهنّ سابقاً تميل لصالح المرشحين الجمهوريين، فبتن منقسمات بالتساوي الآن بين المرشّحين.
وأشارت الصحيفة إلى أنها باشرت الاستطلاع الأخير بعد ساعات من نشر رسالة مدير "إف بي آي"، جيمس كومي، بخصوص إعادة التحقيق مع كلينتون في قضيّة بريدها الإلكتروني، وأن معظم الناخبين، الذين تواصلت معهم الصحيفة للمشاركة، كانوا على دراية بالأمر.
ورغم ذلك، لفتت الصحيفة إلى أن ستّة من كلّ عشرة مشاركين قالوا إن كلّ التسريبات عن كلا المرشّحين لم تغيّر من مواقفهم، غير أنّهم تأثّروا سلباً بالفضائح التي طاولت ترامب أكثر من تلك التي مسّت كلينتون، بينما قال أقلّ من ثلث المشاركين إنّ تحقيقات "إف بي آي" كانت ذات أثر على توجّهاتهم.
وبحسب الاستطلاع، فإن أقل من 10% من المصوّتين قالوا إنّهم ربّما يغيّرون رأيهم بحلول يوم الثلاثاء، موعدِ الانتخابات، في الوقت الذي يحظى فيه المرشّحان بدعمٍ متساوٍ من قبل مصوّتي حزبيهما، فيما لا يزال السياسيّون المستقلّون منقسمين بين المرشّحين، بعد أن دعموا الرئيس الحالي، باراك أوباما، عام 2008، ثمّ انحازوا لصالح منافسه، ميت رومني، في الانتخابات الماضية.
إزاء ذلك، أظهر استطلاع الصحيفة أن الفارق بين المرشّحين بات ضيّقاً قبل خمسة أيام من يوم الانتخابات، فقد بلغت نسبة الذين عبّروا عن تأييدهم للمرشّحة الديمقراطية 45%، مقابل 42% لترامب، فيما حظي مرشّح الحزب "الليبرالي"، غاري جونسون، بتأييد 5% من المشاركين في الاستطلاع، مقابل 4% لمرشّحة حزب "الخضر"، جيل ستاين.
وأظهرت مؤشّرات التصويت أنّ الفارق بين المرشّحين اتّسع لصالح كلينتون منتصف أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وتحديداً بعد الكشف عن التسجيل الذي تحدّث فيه ترامب بصورة فجّة عن النساء.
لكن بعد أسابيع قليلة، وتحديداً بعد الكشف عن تحقيقات "إف بي آي"، ارتدّ الحماس إلى معسكر ترامب مجدّداً، حيث ذكر 52% من جمهور ترامب أنّهم باتوا متحمّسين الآن إلى التصويت، مقابل 47% في المعسكر الآخر، بحسب الصحيفة.
وأضافت الصحيفة أن الاستطلاع أظهر تقدّم كلينتون على منافسها بنسبة 14 نقطة في أوساط الناخبات، بينما يتقدّم ترامب عليها بنسبة 11% بين المصوّتين الرجال. أما "النساء البيض"، وفق تعبير الصحيفة، واللاتي كانت أصواتهنّ سابقاً تميل لصالح المرشحين الجمهوريين، فبتن منقسمات بالتساوي الآن بين المرشّحين.
وأشارت الصحيفة إلى أنها باشرت الاستطلاع الأخير بعد ساعات من نشر رسالة مدير "إف بي آي"، جيمس كومي، بخصوص إعادة التحقيق مع كلينتون في قضيّة بريدها الإلكتروني، وأن معظم الناخبين، الذين تواصلت معهم الصحيفة للمشاركة، كانوا على دراية بالأمر.
ورغم ذلك، لفتت الصحيفة إلى أن ستّة من كلّ عشرة مشاركين قالوا إن كلّ التسريبات عن كلا المرشّحين لم تغيّر من مواقفهم، غير أنّهم تأثّروا سلباً بالفضائح التي طاولت ترامب أكثر من تلك التي مسّت كلينتون، بينما قال أقلّ من ثلث المشاركين إنّ تحقيقات "إف بي آي" كانت ذات أثر على توجّهاتهم.
وبحسب الاستطلاع، فإن أقل من 10% من المصوّتين قالوا إنّهم ربّما يغيّرون رأيهم بحلول يوم الثلاثاء، موعدِ الانتخابات، في الوقت الذي يحظى فيه المرشّحان بدعمٍ متساوٍ من قبل مصوّتي حزبيهما، فيما لا يزال السياسيّون المستقلّون منقسمين بين المرشّحين، بعد أن دعموا الرئيس الحالي، باراك أوباما، عام 2008، ثمّ انحازوا لصالح منافسه، ميت رومني، في الانتخابات الماضية.