واقعة ماجد المصري لم تكن الأولى. فقد سبق أن تعرّض الفنان، حسن الردّاد، مؤخرا، لواقعة مشابهة، وراح منتحلُ شخصيته يسبّ بعض زملائه (زملاء حسن) في الوسطين الفنّي والإعلامي، مما تسبّب بأزمة كبيرة لجأ بعدها الردّاد أيضا إلى المباحث.
عدا الفضائح الأخلاقية، تورّط بعض النجوم في مواقف سياسية لم يعلنوها، منهم الفنانة زينة، التي فوجئت بحساب "فيسبوكي" ينتحل شخصيتها ويدّعي انضمامها إلى مؤيّدي الرئيس المنتخب، محمد مرسي، الأمر الذي نفته تماما أمام وسائل الإعلام. ومثلها الفنانة بسمة، زوجة الناشط السياسي، الدكتور عمرو حمزاوي، التي فوجئت بسرقة صفحتها الفيسبوكية وإعلان من سرقها أنّ بسمة انضمت إلى جماعة "الإخوان المسلمين". ورفعت الصفحة شعارهم. فسارعت بسمة إلى النفي، وطالبت جمهورها وأصدقاءها أن يبلّغوا عن حسابها ليصار إلى إقفاله. وبالفعل تمّ إغلاقه مؤقتا إلى أن استطاعت استرجاعه.
ورغم حرص المطربة، عايدة الأيوبي، على عدم الحديث إلا في الأمور العامة على فيسبوك، إلا أنّها تعرّضت لانتحال اسمها، ونشر المنتحلون آراء نسبوها إليها، منها أنّ "الرجل لا بدّ أن تكون هناك زوجة ثانية في حياته".
وكان من نصيب الفنان، خالد صالح، مزوّرون انتحلوا صفته وحاولوا أن ينسبوا إليه الدعوة إلى التظاهر، فأعلن أن لا علاقة له بمواقع التواصل الاجتماعي.
وقد فوجئت الفنانة، إيتن عامر، بمن انتحل شخصيتها عبر فيسبوك، ونشر صورا إباحية على الصفحة الرئيسية، مما تسبّب في استياء الجمهور منها بشكل كبير، فلجأتْ إلى شقيقتها، وفاء عامر، التي ساعدتها على تبليغ مباحث الإنترنت عن انتحال شخصيتها.
وقد حذّر الفنان، عمرو سعد، جمهوره ممَّنْ ينتحل شخصيته على فيسبوك ويستدرج الفتيات للتعرّف إليهنّ. وقد سبق كذلك للمخرج، خالد يوسف، أن تورّط في فضيحة أخلاقية بعد قيام شخص بانتحال صفة وكيل أعماله، وتحدّث مع فتيات وأقنعهنّ بأنه يبحث عن فتيات يعملن معه (مع خالد يوسف). فطلب منهنّ صورا مخلّة بالآداب. ووصل الأمر إلى حدّ إعطائهنّ مواعيد. وحين علم خالد بالأمر جنّ جنونه، وأيضا لجأ إلى شرطة الإنترنت. وما هي إلا أيّام قليلة حتّى ألقت الشرطة القبض على منتحل شخصية وكيل أعماله .
كذلك ألقت الشرطة القبض مؤخّرا على منتحل شخصية الممثلة المصرية، إيناس عز الدين، الذي بثّ فيديوهات إباحية يدّعي أنّها تخصّها.