تقدمت الفلسطينية لطيفة صيدم (64 عاماً)، المسيرة الوردية التي نظمها مركز صحة المرأة التابع لجمعية "الثقافة والفكر الحر"، غربي مدينة غزة، ولفت حول عنقها شالاً وردياً وتزينت بإشارة "لا" المعكوسة، والتي ترمز لمواجهة مرض سرطان الثدي.
وشاركت إلى جانب صيدم مئات الناجيات من مرض السرطان والمتضامنات في التظاهرة، اليوم الثلاثاء، التي جاءت لمساندة حق مريضات سرطان الثدي بالرعاية الصحية الكاملة، والعلاج بالخارج وتوفير الدواء.
وتوحدت النساء المشاركات بلبس اللون الوردي، والذي يرمز لمقاومة مرض سرطان الثدي، ويحض على أهمية الكشف المبكر عن المرض الذي يساهم بالوقاية والعلاج منه.
وتوضح صيدم، وهي من مخيم النصيرات، وسط قطاع غزة، لـ"العربي الجديد"، أنها أصيبت بمرض سرطان الثدي قبل ست سنوات، مشيرة إلى أن الورم كان كتلة صغيرة تحت الإبط، فعرضت نفسها على العيادة، وتم تحويلها إلى مستشفى المعمداني في غزة، وفيه أجريت لها عملية الخزعة، واكتشف المرض.
وتشير إلى أنها شاركت في التظاهرة بهدف التأكيد على أهمية الفحص المبكر عن المرض للوقاية والعلاج منه بشكل أقوى.
وتوافقها نادرة عاشور، من مدينة بيت حانون، شمال القطاع، والتي أصيبت بكتلة سرطانية في الثدي قبل نحو سنتين، مضيفة: "تعافيت من المرض، بعد إجراء عملية وتلقي العلاجات اللازمة، وترجع سرعة التعافي لاكتشافي المبكر للمرض".
اقــرأ أيضاً
أما زهرة الكردي، من معسكر جباليا، شمال القطاع، وهي مريضة بسرطان الثدي منذ 12 عاماً، فتوضح لـ"العربي الجديد"، أنها شاركت في مسيرة الناجيات من مرض سرطان الثدي بهدف التأكيد على ضرورة التغلب على المرض، ودعم المريضات نفسياً من أجل مواجهته والانتصار عليه، مشددة على أهمية الأنشطة المساندة للمرأة في معركتها ضد المرض.
ولم تتوقف المشاركة في المسيرة الوردية على المصابات بالمرض فقط، بل شاركت أيضاً مجموعة من المتضامنات، كانت من بينهن نهلة أحمد، والتي شددت على أهمية إعلاء الصوت والتركيز على أهمية الكشف المبكر عن المرض.
من ناحيتها، توضح صباح غنيم (55 عاماً)، لـ"العربي الجديد"، أنها شاركت للتضامن مع المرضى عموماً، وليس فقط مرضى السرطان، مضيفة: "تعاني المستشفيات في قطاع غزة من قلة توفر الأدوية والمستلزمات الطبية".
كذلك شاركت المتضامنة تحرير الإسي في المسيرة الوردية، وقالت لـ"العربي الجديد"، إن النساء المصابات بمرض سرطان الثدي يستطعن مواجهته والتغلب عليه، مضيفة: "نتمنى الشفاء العاجل لجميع مريضات السرطان"، موضحة أهمية مثل هذه الأنشطة في توعية النساء حول أهمية الكشف عن المرض، إلى جانب الدعم النفسي المتواصل للتغلب على المرض.
كما توضح أمل زقوت، مسؤولة البرامج المجتمعية في مؤسسة "ماب"، والتي أشرفت على تنفيذ المسيرة الوردية، بالتعاون مع مركز صحة المرأة التابع لجمعية "الثقافة والفكر الحر"، أن المسيرة ضمت النساء الناجيات من مرض سرطان الثدي، لإلقاء الضوء على المريضات ومعاناتهن.
وتبيّن أن المشروع يعتني بالنساء من بداية المرض، والعلاج، والتحويلات، والدعم النفسي، والتوعية، مشيرة إلى أن مشاركة هذا العدد من النساء من مختلف محافظات القطاع تؤكد على اهتمام المرأة بالفحص المبكر، ومحاولة قهر المرض.
وشاركت إلى جانب صيدم مئات الناجيات من مرض السرطان والمتضامنات في التظاهرة، اليوم الثلاثاء، التي جاءت لمساندة حق مريضات سرطان الثدي بالرعاية الصحية الكاملة، والعلاج بالخارج وتوفير الدواء.
وتوحدت النساء المشاركات بلبس اللون الوردي، والذي يرمز لمقاومة مرض سرطان الثدي، ويحض على أهمية الكشف المبكر عن المرض الذي يساهم بالوقاية والعلاج منه.
وتوضح صيدم، وهي من مخيم النصيرات، وسط قطاع غزة، لـ"العربي الجديد"، أنها أصيبت بمرض سرطان الثدي قبل ست سنوات، مشيرة إلى أن الورم كان كتلة صغيرة تحت الإبط، فعرضت نفسها على العيادة، وتم تحويلها إلى مستشفى المعمداني في غزة، وفيه أجريت لها عملية الخزعة، واكتشف المرض.
وتشير إلى أنها شاركت في التظاهرة بهدف التأكيد على أهمية الفحص المبكر عن المرض للوقاية والعلاج منه بشكل أقوى.
وتوافقها نادرة عاشور، من مدينة بيت حانون، شمال القطاع، والتي أصيبت بكتلة سرطانية في الثدي قبل نحو سنتين، مضيفة: "تعافيت من المرض، بعد إجراء عملية وتلقي العلاجات اللازمة، وترجع سرعة التعافي لاكتشافي المبكر للمرض".
أما زهرة الكردي، من معسكر جباليا، شمال القطاع، وهي مريضة بسرطان الثدي منذ 12 عاماً، فتوضح لـ"العربي الجديد"، أنها شاركت في مسيرة الناجيات من مرض سرطان الثدي بهدف التأكيد على ضرورة التغلب على المرض، ودعم المريضات نفسياً من أجل مواجهته والانتصار عليه، مشددة على أهمية الأنشطة المساندة للمرأة في معركتها ضد المرض.
ولم تتوقف المشاركة في المسيرة الوردية على المصابات بالمرض فقط، بل شاركت أيضاً مجموعة من المتضامنات، كانت من بينهن نهلة أحمد، والتي شددت على أهمية إعلاء الصوت والتركيز على أهمية الكشف المبكر عن المرض.
من ناحيتها، توضح صباح غنيم (55 عاماً)، لـ"العربي الجديد"، أنها شاركت للتضامن مع المرضى عموماً، وليس فقط مرضى السرطان، مضيفة: "تعاني المستشفيات في قطاع غزة من قلة توفر الأدوية والمستلزمات الطبية".
كذلك شاركت المتضامنة تحرير الإسي في المسيرة الوردية، وقالت لـ"العربي الجديد"، إن النساء المصابات بمرض سرطان الثدي يستطعن مواجهته والتغلب عليه، مضيفة: "نتمنى الشفاء العاجل لجميع مريضات السرطان"، موضحة أهمية مثل هذه الأنشطة في توعية النساء حول أهمية الكشف عن المرض، إلى جانب الدعم النفسي المتواصل للتغلب على المرض.
كما توضح أمل زقوت، مسؤولة البرامج المجتمعية في مؤسسة "ماب"، والتي أشرفت على تنفيذ المسيرة الوردية، بالتعاون مع مركز صحة المرأة التابع لجمعية "الثقافة والفكر الحر"، أن المسيرة ضمت النساء الناجيات من مرض سرطان الثدي، لإلقاء الضوء على المريضات ومعاناتهن.
وتبيّن أن المشروع يعتني بالنساء من بداية المرض، والعلاج، والتحويلات، والدعم النفسي، والتوعية، مشيرة إلى أن مشاركة هذا العدد من النساء من مختلف محافظات القطاع تؤكد على اهتمام المرأة بالفحص المبكر، ومحاولة قهر المرض.