وقفت الفنانة الفلسطينية هبة أبو زيد، أمام منتوجاتها الزجاجية التي زينتها بعبارات حب الأم، ورسومات تدلل على مكانتها، فرسمت أماً تحمل طفلتها، وأخرى تعانقها، وقد كتبت عليها "بحبك يا أمي"، "أحن إلى قهوة أمي".
الفنانة أبو زيد كانت إحدى الفنانات المشاركات في معرض فني لإحياء ذكرى يوم الأم، يختص بعرض المصنوعات اليدوية الخاصة بالأمهات والسيدات، أقامته الفنانات غرب مدينة غزة، وحضره عدد لافت من طالبات الجامعات اللواتي أخذن منه التذكارات.
شملت جنبات المعرض عدة زوايا، كان أبرزها المشغولات اليدوية الخاصة بالأمهات بأشكالها وألوانها المتعددة، ومطرزات القماش والصوف، إضافة الى الحنة اليدوية النسائية، والنقش والرسم على الزجاج، صبغ المعرض بنكهة نسائية.
إلى جانب أبو زيد، جلست الفنانة إسراء أبو شمالة، وشقيقها الفنان خالد، وعرضوا منتجات التطريز الخاصة بهم، والتي اختصت بالزينة النسائية، ولوازم الأمهات، وتنوعت بين الحُلي المصنوع من القماش والصوف، إضافة الى التعليقات والأساور والسلاسل.
وقالت أبو شمالة لـ"العربي الجديد"، إنها بدأت منذ فترة قصيرة مع شقيقها في التطريز وصناعة الإكسسوارات القماشية، وذكرت أنّ هذا المعرض هو باكورة أعمالهما، وسيستمران في المشاركة بالمعارض الفنية، حتى يتمكنا من تنظيم معرض خاص بمنتوجاتهما الخاصة بالنساء والأطفال.
وأوضح شقيقها خالد، أنّ المشاركة في المعرض سبقها عمل طويل ومحاولات لصناعة إكسسوارات قماشية وتطريزية بشكل مختلف في الأشكال والألوان، لافتاً إلى أنه بدأ العمل مع شقيقته وقد غمرهما الأمل والإصرار على تقديم كل ما هو جديد، ومواكبة التطور واللمسات الفنية الحديثة.
وشاركت خبيرة التجميل إسلام الشنطي، في المعرض بقسم يحوى المستحضرات التجميلية الطبية، وقالت إنها تبتعد في عملها عن المستحضرات الكيماوية، كذلك شاركت الفنانة كهرمانة رجب، بالنقش على أيدي الفتيات اللاتي زرن المعرض.
في الزاوية المقابلة، عرضت الفنانة نهى شعت إكسسواراتها يدوية الصنع، وقالت لـ"العربي الجديد" إنها نظمت عشرات المعارض في مختلف المناسبات، لكن المعارض الخاصة بيوم الأم تكسوها صبغة مختلفة، ويكون الإقبال عليها لافتا بشكل أكبر.
وأضافت شعت وهي صاحبة فكرة المعرض: "حاولنا من خلال المعرض الذي سيستمر حتى ذكرى يوم الأم التركيز على الأمور التي تختص بالمرأة بشكل عام، والأمهات بشكل خاص"، مبينة في الوقت ذاته أن سوء الأوضاع الاقتصادية بات يؤثر سلباً على مختلف المعارض والأنشطة الفنية والتجارية.
أما الطالبة رهف كردش، فقالت لـ"العربي الجديد" إنّ محتويات المعرض جذبتها لتحضير هدية يوم الأم، وأضافت: "نحن شعب يستحق الفرح، ونحاول بشتى الطرق إثبات ذلك، وسنواصل تمسكنا بالأمل، رغم كل المعيقات والظروف المأساوية التي يمر بها شعبنا".
وقالت صديقتها أماني حلوني: "احترت كثيراً قبل هذه اللحظة، ماذا أهدي والدتي، فقد مللت الهدايا التقليدية، لكني وجدت في المعرض عدداً كبيراً من الهدايا المميزة، واخترت لوالدتي هدية زجاجية، كتب عليها "أحبك أمي الغالية".
الفنانة أبو زيد كانت إحدى الفنانات المشاركات في معرض فني لإحياء ذكرى يوم الأم، يختص بعرض المصنوعات اليدوية الخاصة بالأمهات والسيدات، أقامته الفنانات غرب مدينة غزة، وحضره عدد لافت من طالبات الجامعات اللواتي أخذن منه التذكارات.
شملت جنبات المعرض عدة زوايا، كان أبرزها المشغولات اليدوية الخاصة بالأمهات بأشكالها وألوانها المتعددة، ومطرزات القماش والصوف، إضافة الى الحنة اليدوية النسائية، والنقش والرسم على الزجاج، صبغ المعرض بنكهة نسائية.
إلى جانب أبو زيد، جلست الفنانة إسراء أبو شمالة، وشقيقها الفنان خالد، وعرضوا منتجات التطريز الخاصة بهم، والتي اختصت بالزينة النسائية، ولوازم الأمهات، وتنوعت بين الحُلي المصنوع من القماش والصوف، إضافة الى التعليقات والأساور والسلاسل.
وقالت أبو شمالة لـ"العربي الجديد"، إنها بدأت منذ فترة قصيرة مع شقيقها في التطريز وصناعة الإكسسوارات القماشية، وذكرت أنّ هذا المعرض هو باكورة أعمالهما، وسيستمران في المشاركة بالمعارض الفنية، حتى يتمكنا من تنظيم معرض خاص بمنتوجاتهما الخاصة بالنساء والأطفال.
وأوضح شقيقها خالد، أنّ المشاركة في المعرض سبقها عمل طويل ومحاولات لصناعة إكسسوارات قماشية وتطريزية بشكل مختلف في الأشكال والألوان، لافتاً إلى أنه بدأ العمل مع شقيقته وقد غمرهما الأمل والإصرار على تقديم كل ما هو جديد، ومواكبة التطور واللمسات الفنية الحديثة.
وشاركت خبيرة التجميل إسلام الشنطي، في المعرض بقسم يحوى المستحضرات التجميلية الطبية، وقالت إنها تبتعد في عملها عن المستحضرات الكيماوية، كذلك شاركت الفنانة كهرمانة رجب، بالنقش على أيدي الفتيات اللاتي زرن المعرض.
في الزاوية المقابلة، عرضت الفنانة نهى شعت إكسسواراتها يدوية الصنع، وقالت لـ"العربي الجديد" إنها نظمت عشرات المعارض في مختلف المناسبات، لكن المعارض الخاصة بيوم الأم تكسوها صبغة مختلفة، ويكون الإقبال عليها لافتا بشكل أكبر.
وأضافت شعت وهي صاحبة فكرة المعرض: "حاولنا من خلال المعرض الذي سيستمر حتى ذكرى يوم الأم التركيز على الأمور التي تختص بالمرأة بشكل عام، والأمهات بشكل خاص"، مبينة في الوقت ذاته أن سوء الأوضاع الاقتصادية بات يؤثر سلباً على مختلف المعارض والأنشطة الفنية والتجارية.
أما الطالبة رهف كردش، فقالت لـ"العربي الجديد" إنّ محتويات المعرض جذبتها لتحضير هدية يوم الأم، وأضافت: "نحن شعب يستحق الفرح، ونحاول بشتى الطرق إثبات ذلك، وسنواصل تمسكنا بالأمل، رغم كل المعيقات والظروف المأساوية التي يمر بها شعبنا".
وقالت صديقتها أماني حلوني: "احترت كثيراً قبل هذه اللحظة، ماذا أهدي والدتي، فقد مللت الهدايا التقليدية، لكني وجدت في المعرض عدداً كبيراً من الهدايا المميزة، واخترت لوالدتي هدية زجاجية، كتب عليها "أحبك أمي الغالية".
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
ذات صلة
المزيد في منوعات
