استمع إلى الملخص
- اعتذر المايسترو هاني فرحات عن رئاسة مهرجان الموسيقى العربية بسبب انشغالاته المهنية والعائلية، ولم تعلن وزارة الثقافة عن بديله حتى الآن.
- استقال المخرج أمير رمسيس من إدارة مهرجان القاهرة السينمائي، وتم تعيين الناقد عصام زكريا خلفاً له، بعد جدل حول إلغاء المهرجان بسبب حرب غزة.
تخلّى عدد من أعضاء المهرجانات الفنية في مصر، في الأيام الأخيرة، عن المناصب التي كانوا يشغلونها، لأسباب مختلفة. فأعلن الممثل ياسر صادق، الخميس، اعتذاره عن عدم استكمال عمله مديراً للمهرجان القومي للمسرح المصري في دورته الـ17 برئاسة الفنان محمد رياض، وذلك قبل أقل من أسبوع على انطلاق الفعالية، ما تسبب في أزمة كبيرة نتيجة العجز عن إيجاد بديل يتولى ملف إدارة المهرجان في هذا الوقت الضيق.
وقال ياسر صادق، في منشور له عبر منصة فيسبوك: "أتقدم بالاعتذار عن عدم إدارة المهرجان، وذلك نظراً لحالتي الصحية وعدم قدرتي على مواصلة العمل بنفس الجهد والروح اللذين كنت أعمل بهما"، علماً أن المهرجان يقام بين 30 يوليو/ تموز الحالي و17 أغسطس/ آب المقبل، وتحمل الدورة اسم الفنانة سميحة أيوب، وتشهد عرض 33 مسرحية مصرية.
منذ أيام أيضاً، تقدم المايسترو هاني فرحات باعتذاره عن عدم استكمال رئاسة مهرجان الموسيقى العربية، في دورته المقبلة والمقررة إقامتها بين 11 و24 أكتوبر/ تشرين الأول المقبل. وأكد فرحات، في بيان صحافي، أن اعتذاره عن عدم رئاسة المهرجان جاء تقديراً لأهميته، مؤكداً أن الأمر يتطلب مجهوداً كبيراً، مشيراً إلى انشغاله بقيادة أوركسترا عدد من الحفلات والمشاريع الغنائية خلال الفترة المقبلة.
وقد علم "العربي الجديد"، من مصادر في المهرجان، أن هاني فرحات لم يحضر الجلسات التحضيرية بسبب تلك الانشغالات، ما أثّر على عمله في رئاسة المهرجان إلى جانب انشغاله بقضايا عائلية، خصوصاً بعد خطوبته من المديرة التنفيذية لمهرجان الموسيقى العربية دينا جمعة. واللافت أن وزارة الثقافة المصرية، حتى الآن، لم تعلن عن اسم من سيتولى رئاسة المهرجان خلفاً لفرحات.
وسبق واعتذر أيضاً المخرج المصري أمير رمسيس، عن عدم الاستمرار في منصب مدير مهرجان القاهرة السينمائي، وهو المنصب الذي شغله سنوات. اعتذار رمسيس جاء قبل الدورة الماضية من المهرجان التي ألغيت بسبب حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة. وأعلنت إدارة المهرجان في إبريل/نيسان الماضي، عن تولي الناقد عصام زكريا المنصب خلفاً لرمسيس. وقد أثار قرار الاستقالة وقتها جدلاً، نظراً لقبول رئيس المهرجان الفنان حسين فهمي لها فوراً، وتردد وقتها أن سبب اعتذار رمسيس هو رفضه إلغاء المهرجان، ليعلم لاحقاً أن فهمي عقد جلسة مع وزيرة الثقافة وقتها، الدكتورة نيفين الكيلاني، وقررا إلغاء المهرجان من دون العودة إليه.