القضاء الفرنسي حَفظَ قضية ضبط أسلحة في منزل آلان ديلون

27 يوليو 2024
اتُّخذ هذا القرار من دون التمكن من سماع إفادة آلان ديلون (مايك مارسلاند/ Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- حفظ القضاء الفرنسي قضية ضبط 72 قطعة سلاح ناري في منزل الممثل آلان ديلون، وأمر بإتلافها نظراً لضعفه الصحي.
- التحقيق كشف أن الأسلحة كانت تُستخدم للترفيه من قبل أفراد الأسرة، ولم يصرّح ديلون عنها للشرطة.
- أبناء ديلون يخوضون نزاعاً قضائياً حول حالته الصحية، حيث يتهم الشقيقان شقيقتهما أنوشكا بالتلاعب به لتجنب الضرائب.

حَفظَ القضاء الفرنسي قضية ضبط 72 قطعة سلاح ناري في منزل الممثل آلان ديلون الذي يُعَدّ أحد آخر عمالقة السينما الفرنسية، وكفَّ التعقبات في شأنها، على ما أعلنت النيابة العامة الجمعة.

واتُّخذ هذا القرار من دون التمكن من سماع إفادة آلان ديلون (88 عاماً)، "نظراً إلى ضعفه" و"بناءً على رأي طبي"، فيما أشارت النيابة العامة إلى إصدار "أمر بإتلاف كل الأسلحة النارية والذخيرة".

وعثر المحققون على ترسانة كاملة خلال دهمهم منزل ديلون، تضم 72 قطعة سلاح، معظمها من الفئتين أ (بعض الأسلحة النارية والمواد الحربية) وب (الأسلحة المستخدمة في الرماية الرياضية، وتلك المستخدمة في حالات الخطر المهني)، وأكثر من ثلاثة آلاف طلقة ذخيرة. كذلك لاحظوا وجود منصة للرماية في العقار التابع لدارة الممثل الذي يهوى جمع الأسلحة النارية.

وأوضحت النيابة العامة في بيان أن التحقيق أظهر أن الممثل "لم يسبق أن صرّح للشرطة عن هذه الأسلحة ولم يطلب الترخيص بحيازتها". وأضافت أن إفادات أبناء النجم والعاملين لديه بيّنت "أن هذه الأسلحة النارية كانت تُستخدَم من مختلف أفراد الأسرة لغرض الترفيه، في منصة الرماية في العقار".

وشرحت النيابة العامة أن شهادات عدة أفادت بأن "ديلون اشترى هذه الأسلحة، وكان يحتفظ بها منذ سنوات، لا بل طرح بعضها في مزاد علني عام 2014".

وطرح آلان ديلون في هذا المزاد مجموعته التي كانت تضم 76 قطعة، من بندقية "وينشستر" التي استخدمت في مسلسل "وانتد: ديد أور ألايف" Wanted: Dead or Alive وقدمها إليه الممثل الأميركي ستيف ماكوين، إلى مسدس من فيلم "رد صن" Red Sun.

وفي مطلع إبريل/ نيسان الفائت، وُضع الممثل الذي يعاني من سرطان الغدد الليمفاوية وأصيب بجلطة دماغية عام 2019 تحت "القوامة المعززة على عاجز". وسبق أن وُضع في يناير/ كانون الثاني تحت الحماية القضائية مع تعيين وكيل قضائي لمعاونته في ما يتعلق "بمتابعته طبياً".

ومنذ مطلع يناير، يخوض أبناء النجم الثلاثة حرباً ضروساً في ما بينهم، على صفحات الصحافة أو في القضاء، ويؤكد كل منهم رغبته في حماية الممثل الفرنسي الكبير الذي تدهورت صحته منذ إصابته بسكتة دماغية عام 2019. ويعتقد نجلاه، أنتوني (59 عاماً) وآلان فابيان (29 عاماً) أن شقيقتهما أنوشكا (33 عاماً) تتلاعب به، إذ أخفت عنهما حالته الصحية، وكانت ترغب في إعادته إلى سويسرا، وفق قولهما.

وأكّد الشقيقان أنّ أنوشكا ترغب في إعادة النجم إلى سويسرا، البلد الذي يحمل جنسيته ويقيم فيه بانتظام، تجنباً لدفع الكثير من الضرائب على الميراث في فرنسا. وكانت أنوشكا قد رفعت دعوى قضائية ضد شقيقَيْها بتهمة انتهاك الخصوصية بعدما نشرا محادثة بينها وبين والدها، وستُجرى المحاكمة في إبريل/نيسان 2025 في محكمة باريس.

(فرانس برس)

المساهمون